قال نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود في تصريح أمس إن استمرار الدعم ورفع معدل الإنفاق على أنشطة البحث والتطوير في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بشكل تدريجي ستسهم في وصول المملكة بنهاية الخطة الخمسية الثالثة للعلوم والتقنية والابتكار إلى مستويات الدول المتقدمة. وأضاف أن الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار مولت حتى الآن مشاريع بحثية استراتيجية في الجامعات السعودية ومراكز البحث في الجهات الأخرى بمخصصات مالية تجاوزت "1000" مليون ريال، موضحاً أن هذه النقلة النوعية الكبرى على المستوى الوطني والإقليمي في دعم منظومة البحث والتطوير الوطنية، تأتي في سياق برنامج الخطة الخاص بتطوير التقنيات الإستراتيجية في المملكة العربية السعودية. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الأرقام التي تم الإعلان عنها في الميزانية العامة للدولة تكشف بجلاء عن عزم حكومة خادم الحمين الشريفين المضي قدماً نحو رفع معدل الإنفاق على المشاريع التنموية التي تهم المواطن وتحقق المزيد من الرفاهية. وأشار إلى أن قطاع العلوم والتقنية والابتكار يحظى بنصيب وافر من هذا الدعم والاهتمام، وهو ما يعني أن الدولة ماضية قدماً في توجهاتها الرامية إلى تطوير هذا القطاع ودعمه، وهذا ما نجده واضحاً في جميع القرارات التي اتخذتها الدولة بداية بإقرار السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار والبدء في تنفيذ الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار التي تعد منهجاً شمولياً يرسم الطريق لنهضة علمية شاملة.