استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إيقاف متسولات وصفتهن تلك الوسائل «بمعلمات»، دون أن يكون لإقحام الصفة الوظيفية أي قيمة لتلك المادة الإعلامية سوى الرغبة في تحقيق انتشار إعلامي، دون مراعاة لأبعاد المحتوى المنشور بما يحمله من إسقاطات. وأكد العصيمي أن هذا الخبر الإعلامي وغيره التي تستخدم في ثناياها مهنة التعليم لا يمكن فهمها إلا في سياق الرغبة في الإساءة، سواء بقصد أو بدون قصد، دون مراعاة القيمة الاجتماعية للمعلمين ودورهم الوطني في بناء الإنسان. وشدد العصيمي على أن وزارة التعليم تحتفظ بحقها وحق كل معلم ومعلمة تتم الإساءة إليهم عبر تمرير مهنة التعليم ضمن مواد إعلامية تخص أفراداً بصفاتهم الشخصية، ولا تمت لصفتهم الوظيفية بأي صلة، وسوف تتخذ الوزارة كافة الخطوات القانونية والنظامية التي تمنع ممارسة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة. يأتي ذلك في الوقت الذي بين فيه مدير عام مكافحة التسول في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية منصور آل مسفوه، أن التصريح المتداول إعلامياً غير دقيق، ولم يُقصد على الإطلاق الإساءة إلى المعلمين والمعلمات، وقد أسيء الفهم والتعامل الإعلامي معه، مؤكداً أن المعلمين والمعلمات كافة متفانون في أعمالهم ويؤدون رسالتهم التعليمية الموجهة لأبناء وبنات المملكة بشكل متميز ورائع.