اتفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على عقد اجتماع رباعي في مكة، اليوم، يضم إضافة إلى السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت والمملكة الأردنية، لمناقشة سبل دعم الأردن في أزمته الاقتصادية الراهنة. وقال الديوان الملكي في بيان أمس، إنه «في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأوضاع الأمة العربية، وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها، فقد تابع الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق، وأجرى اتصالات مع إخوانه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول ال4 في مكةالمكرمة الأحد القادم 26/ 9/ 1439 لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها». ضريبة الدخل كان الأردن قد شهد احتجاجات شعبية لم تشهدها البلاد منذ سنوات، في العاصمة عمان ومحافظات أخرى، ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من مداخيل المواطنين. وأدت هذه الاحتجاجات إلى استقالة حكومة هاني الملقي، وتكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة. وتعهّد رئيس الوزراء الأردني الجديد بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، مما أدى إلى نزع فتيل الأزمة. وسجل معدل النمو الاقتصادي في الأردن عام 2017 نحو 2 %، ويتوقع أن ينخفض عن 2 % لعام 2018. ويعاني الأردن أزمة اقتصادية، فاقمها في السنوات الأخيرة تدفق اللاجئين من جارته سورية بعد اندلاع النزاع عام 2011، وانقطاع إمدادات الغاز المصري، وإغلاق حدوده مع سورية والعراق، بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة فيهما. إشادة البرلمان العربي أشاد البرلمان العربي بدعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد اجتماع في مكةالمكرمة اليوم لدعم الأردن، والوقوف معه للحفاظ على أمنه واستقراره. وعبّر رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل فهم السلمي، في بيان اليوم، عن شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده لدعم الأردن. وقال الدكتور السلمي «شكرا خادم الحرمين الشريفين على الوقوف مع الأردن، ملكا وحكومة وشعبا» للحفاظ على استقراره وأمنه، ودعوتكم لعقد اجتماع برئاستكم يضم دول الأردنوالكويتوالإمارات، الأحد القادم في مكةالمكرمة، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. تقدير كبار العلماء قدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء اهتمام خادم الحرمين الشريفين، لعقد اجتماع مع إخوانه في الأردنوالكويتوالإمارات، في مكةالمكرمة اليوم، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. ووصفت ذلك بأنه شعور الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وقالت الأمانة، في بيان لها أمس، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي يحمل هَمّ أمته في مواقف صادقة، ينطلق من ثوابت المملكة العربية السعودية المرتكزة على الدين الحنيف، لتوحيد الكلمة، وصيانة اللحمة، واجتماع الأمة، امتثالا لقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا». مبادرة غالية ثمّنت رابطة العالم الإسلامي اهتمام خادم الحرمين الشريفين، بأوضاع الأمة العربية والإسلامية، وحرصه دوما على الوقوف معها لما يحقق أمنها واستقرارها، والذي تجلى في الاتفاق على عقد اجتماع رباعي اليوم في مكةالمكرمة، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق. ووصف الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، مبادرة خادم الحرمين الشريفين تجاه الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية، بأنها تمثل قيمةً عُليا في السجل المشرف والحافل بالمبادرات الخيِّرة والمواقف النبيلة. وقال، إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، تستشعر أهمية دورها في حفظ الأمن والاستقرار، وتبني مبادرات الإعانة والدعم، مؤكدة بمثل هذه المواقف اضطلاعها بقيمها الريادية المستحقة. ودعا العيسى الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدم ويقدم لأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
المشهد الأردني 30 مايو تظاهر الآلاف من الأردنيين ضد مشروع قانون ضريبة الدخل المقترح 5 يونيو تواصل المظاهرات لليوم الخامس وتكليف عمر الرزاز بتشكيل الحكومة 6 يونيو إضراب نقابي رفضا لقرارات الحكومة السابقة 7 يونيو عمر الرزاز رئيس الوزراء المكلف يتعهد بسحب قانون الضريبة
9 يونيو المملكة تدعو إلى اجتماع رباعي في مكة لدعم الأردن دلالات دعوة خادم الحرمين اهتمام المملكة بأوضاع الأمة العربية والإسلامية الحرص على دعم الدول العربية لما يحقق أمنها دور السعودية الريادي في تحقيق الاستقرار بالمنطقة التأكيد على ثوابت سياسة المملكة الداعمة لوحدة الأمة الحرص على الوقوف مع الأردن ملكًا وحكومةً وشعبًا