كشف وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي «الناتو»، عن خطة جديدة لتعزيز وجود الحلف في أوروبا، في حال وقعت أي أزمة، من خلال نشر 30 كتيبة جنود، و30 سرب طائرات، و30 سفينة حربية خلال 30 يوما، وذلك لإظهار العزم بشأن روسيا، والتقليل من شأن سلسة من النزاعات عبر الأطلسي، التي تهدد بتقويض وحدة دول الحلف ال29. جاء ذلك خلال اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، أول من أمس، فيما لا تزال تفاصيل الخطة التي صاغتها أميركا ومن المقرر تنفيذها بحلول 2020، في نطاق الخطوط العريضة فقط. كما قام الوزراء بالتصديق على توظيف أكثر من 1200 موظف لقيادات جديدة تغطي المحيط الأطلسي -مقرها في نورفولك بولاية فرجينيا- وفي أولم بألمانيا، حيث يتعاملون مع الخدمات اللوجستية خلال أي نزاع في أراضي أوروبا. وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ: «قررنا اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز الأمن المشترك والدفاع والردع ضد التهديدات من أي اتجاه». ويأتي الاجتماع قبل 5 أسابيع فقط من قمة قادة الناتو، التي من المقرر أن يحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.