صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أنه وفي تمام الساعة الرابعة وإحدى عشرة دقيقة فجر أمس، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة. وأوضح المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مدينة ينبع وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره ولله الحمد، دون أن ينتج عن ذلك أي إصابات. وبيّن المالكي أن تكرار إطلاق الصواريخ الباليستية وللمرة الثانية أثناء وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن بصنعاء يثبت عدم اكتراث الميليشيا الحوثية الإرهابية للجهود الأممية، مضيفا «أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأمميين (2216)، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. العمليات الإنسانية الشاملة يأتي ذلك في وقت أبان المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة التحالف الذي عقد أول من أمس، أن قوات التحالف تقوم بعمليات إنسانية شاملة في اليمن من خلال الجهود التي تبذلها والمتمثلة بعمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية بالداخل اليمني، مبيناً أن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي واستهداف قدراته العسكرية ستقابل بعمليات إسناد للجيش الوطني اليمني من قوات التحالف من أجل القضاء على تلك التهديدات. ونوه العقيد المالكي بزيارة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة خلال الأسبوع الجاري للوحدات بمنطقة العمليات بالداخل اليمني وعلى الحدود الجنوبية للمملكة التي جاءت للاطلاع ومتابعة سير العمليات العسكرية، وحققت الكثير من التقدمات في المحاور كافة في صعدة والجوف والبيضاء وكذلك في الساحل الغربي. تجنيد الأطفال أشار المالكي إلى ما تقوم به ميليشيا الحوثي من أعمال غير إنسانية من خلال تجنيد الأطفال واعتدائها على دور الأيتام في العاصمة صنعاء وتجنيد الأطفال في ساحات القتال بالقوة الإجبارية، مبينا أن هناك نداء من الحكومة اليمنية على لسان معالي زير الإعلام اليمني معمر الأرياني، لما تقوم به ميليشيا الحوثي من أعمال إجرامية، لافتا إلى وجود تقارير تفيد بتعرض 200 طفل للقتل في ميدان المعركة بسبب تجنيد الميليشيات الحوثية لهؤلاء الأطفال الأيتام واستخدامهم كدروع بشرية، مبيناً أن أعداد الأطفال الذين سلموا أنفسهم إلى الجيش الوطني اليمني بلغ 70 % تقريباً. وأكد أن جهود التحالف مستمرة في ميناء جازان لإصلاح السفينة التركية بسرعة التي تم الاعتداء عليها من قبل الميليشيا الحوثية، وكذلك المحافظة على شحنة القمح الموجودة بالسفينة ومن ثم توجيهها مرة أخرى إلى ميناء الحديدة. إستراتيجية الانقلاب التضليل الإعلامي بادعاء الانتصار زرع الألغام في المناطق المدنية قبل الفرار سحب المعدات الثقيلة من جبهة الحديدة تخدير اليمنيين بالشعارات الوهمية مراقبة أي التحاق بالجيش الوطني الاستمرار في تجنيد الأطفال ومنع المساعدات الإنسانية