كلّف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الخبيرَ الاقتصادي السابق في البنك الدولي، عمر الرزاز، أمس، بتشكيل الحكومة الجديدة، داعيا إلى الحوار لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل. وكلّف الملكُ، عمرَ الرزاز بتشكيل الحكومة بعد قبول استقالة هاني الملقي من رئاسة الوزراء، ودعا في رسالة التكليف إلى إطلاق حوار شامل بالتنسيق مع مجلس الأمة والأحزاب والنقابات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، لإنجاز مشروع قانون ضريبة الدخل. وقال الملك، إن «على الحكومة مراجعة المنظومة الضريبية، وإطلاق حوار على الفور لبلورة مشروع قانون ضريبة الدخل»، مضيفا «إن ارتفاع الأسعار أثقل كاهل الأردنيين، وأن التحدي الرئيس الذي يقف في وجه تحقيق أحلام وطموحات الشباب الأردني، هو تباطؤ النمو الاقتصادي، وما نجم عنه من تراجع في فرص العمل، وعليه فإن أولوية حكومتكم يجب أن تكون إطلاق طاقات الاقتصاد وتحفيزه، ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة وتوفير فرص العمل». من جانبهم، أكد خبراء سياسيون أن تكليف الرزاز الذي عمل في البنك الدولي ومنطقة الشرق الأوسط، وكان وزيرا للتعليم في الحكومة المنتهية ولايتها، يبعث برسالة إلى المجتمع الدولي أن الأردن ماض في تنفيذ الإصلاحات بشكل تدريجي.