ذكرت تقارير باكستانية أمس أن طائرات أميركية بدون طيار شنت غارات متواصلة على مواقع قيادات ما يسمى ب"الجيش البريطاني الإسلامي" في وزيرستان الشمالية وأن إحدى الغارات الصاروخية على ( ميران شاه) أدت إلى مقتل بريطانيين هما أبو بكر ستيفن، ومنصور سميث. وتم التعرف على شخصية ستيفن على أنه عضو قديم في الجيش وفي تنظيم القاعدة وأن مهمته كانت تدريب المتطوعين البريطانيين على عمليات القتال في أوروبا وأميركا. أما منصور سميث فوصفته التقارير بأنه أحد المساعدين لستيفن. كما قتل في غارة جوية أخرى ألمانيان في وزيرستان الشمالية أيضا بعد أن رصدتهم الأقمار الصناعية عقب اتصالهم بذويهم في بريطانيا وألمانيا بواسطة الهاتف المحمول. إلى ذلك دمر مسلحون شاحنتين ضمن قافلة من شاحنات تابعة لحلف شمال الأطلسي في منطقة( جمرود) بوكالة خيبر في منطقة القبائل كانت في طريقها لأفغانستان.ونتيجة للحادث أغلق الطريق بين باكستانوأفغانستان مما أدى إلى إيقاف مرور شاحنات الوقود والمؤن لأفغانستان مؤقتا. من جهة ثانية قالت طالبان أفغانستان إن عناصرها شنوا هجوما على جنود أميركيين وأفغان في منطقة "شار قلعه" بمديرية غزني وسط أفغانستان وقتلت منهم 6 جنود وأصابت 9 آخرين. وأصيب جنديان أستراليان بانفجار استهدف آلية عسكرية تابعة للقوات الأسترالية في ولاية أوزركان جنوبأفغانستان.وأكدت قوات الأطلسي أن حالة أحد الجنديين خطيرة .واعلنت طالبان المسؤولية عن تدمير آليتين للقوات الأجنبية ومقتل من كانوا فيهما من الجنود. وتعرضت كابول لهجوم صاروخي الليلة قبل الماضية تسبب في إثارة الذعر وسط المواطنين بعد ساعات من هجوم مقاتلي طالبان على حافلة للجيش الأفغاني شرقي العاصمة. ونجا حاكم إقليم (كنر)،سيد فضل الله وحيدي، المعارض لطالبان من محاولة اغتيال أمس بعد تعرض موكبه لهجوم من طالبان على الطريق بين جلال آباد وأسعد آباد . من جهة أخرى أعرب الحزب الإسلامي بقيادة المهندس قلب الدين حكمتيار المعارض للحكومة الأفغانية مساندته لمد خط أنابيب الغاز المتعثر منذ 10 أعوام والذي يعبر أفغانستان إلى باكستان. وأعلن الحزب مساندته الكاملة للمشروع وحمايته في المناطق التي يمتد إليها نفوذه. ووقعت تركمانستان وأفغانستانوباكستان والهند الشهر الجاري اتفاقا مبدئيا لمد الخط الذي لقى دعما من واشنطن وينقل الغاز من تركمانستان عبر الأراضي الأفغانية لمستهلكين في الهند وباكستان.