أعلن الدبلوماسي الإيراني، فرازاد فارهانجيان، الذي يعمل في سفارة إيران في بلجيكا انشقاقه عن النظام الإيراني وقدم طلب لجوء للنرويج. وقال في مؤتمر صحفي عقده في أوسلو أمس إنه سينضم إلى المعارضة الإيرانية للإطاحة بنظام الرئيس محمود أحمدي نجاد. وأشار إلى أنه على علاقة طيبة مع القنصل الإيراني السابق محمد رضا حيدري اللاجئ في النرويج احتجاجا على سياسة إيران ضد الشعب أثناء التظاهرات الاحتجاجية بعد الانتخابات. وأكد محاميه اريلد هوملن أنه سوف يواصل مع الخارجية النرويجية طلب لجوئه. من جهة أخرى، نفذت إيران أمس حكم الإعدام شنقا في 11 شخصا من جماعة (جند الله) السنية في مدينة زاهدان بجنوب شرق إيران. وفي التطورات الداخلية أعلن مساعد الرئيس محمود أحمدي نجاد لشؤون الشباب مهرداد بذرباش استقالته من منصبه. وقالت مصادر إنه تم تعيين السيدة فرحناز تركستاني في المنصب. من جهة ثانية تتواصل أسعار المحروقات والمواد الغذائية بالصعود رغم تحذيرات السلطة. وقد عبر مدير البنك المركزي محمد بهمني من مخاوفه بسبب نزول الرصيد الإيراني من العملة الصعبة، ودعا الإيرانيين لعدم سحب الأموال الخاصة بهم من البنوك، قائلا" يجب أن تستخدموها للمشاريع التجارية مع الحكومة وليس صرفها في أمور استهلاكية".