قال أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، للمواطن هادي بن محمد آل فرحان القحطاني الذي سبق أن أعلن أمام نائب خادم الحرمين الشريفين تنازله عن قاتل ابنه: "إن ما فعلته هو اقتداء بخادم الحرمين الشريفين في حب الخير وتقديم التسامح محل الخلاف والفرقة". ووصف الأمير فيصل بن خالد خلال استقباله للقحطاني وأبنائه أمس بمكتبه، بأن ما فعله القحطاني من شيم العرب، والقرار الذي اتخذه بالعفو لوجه الله سبحانه وتعالى ترسيخ لأهداف مدرسة خادم الحرمين الشريفين التي تستمد منهجها من تعاليم الشريعة الإسلامية، والتي تدعو للعفو والتسامح والمصالحة الاجتماعية، والدعوة للتواصل الإنساني بين البشر، وزرع المحبة والرحمة والإيمان والسلام. من جهته قال القحطاني: تنازلت عن القصاص لوجه الله سبحانه وتعالى، ونزولاً عند وجاهة نائب خادم الحرمين الشريفين، داعياً الله العلي القدير لابنه بالرحمة والمغفرة ولولاة الأمر الأجر والثواب وأن يلبس خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لباس الصحة والعافية. من جهة أخرى استقبل الأمير فيصل بن خالد بمكتبه بالإمارة أمس، مدير فرع هيئة التحقيق والادعاء العام سعد الغريزي، الذي استعرض عددا من الموضوعات التي تهم هيئة التحقيق والادعاء العام والمنجزات التي تحققت خلال العام الماضي.