في خطوة وصفت بالهامة والتاريخية، قدمت فلسطين أمس، إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، تتضمن تأكيدات تتهم مسؤولين إسرائيليين كبار بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية. وقال مسؤولون فلسطينيون ل«الوطن»، إن «من بين المتهمين في هذه الإحالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ومسؤولين إسرائيليين كبار في الحكومة والجيش«. وسلم وزير الخارجية والفلسطيني، رياض المالكي، الإحالة إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في اجتماع في مدينة لاهاي، في وقت جاء تسليم الإحالة استجابة لرأي خبراء بالقانون الدولي بأن المحكمة الجنائية لن تتحرك إلا في حال تقديم إحالة لها، وذلك بعد أن أعلنت منذ 3 سنوات أنها لا زالت تدرس الحالة في فلسطين. من جهة ثانية، ظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلاميا أمس، وهو يتماثل للشفاء في أحد المستشفيات بمدينة رام الله. وأكد كل من مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، نبيل شعث، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ل«الوطن»، أن عباس بصحة جيدة وهو يتماثل للشفاء وسيغادر المستشفى في غضون اليومين القادمين.