يترقب العالم والمنطقة، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حول مصير الاتفاق النووي المبرم مع النظام الإيراني، في وقت اختلفت تصريحات مسؤولي النظام الحاكم، بين من يهدد باتخاذ إجراءات انتقامية في حال تم إلغاء الاتفاق أو انسحاب واشنطن منه، وبين من يدعو للتهدئة في وقت صرح الرئيس حسن روحاني مؤخرا، بإمكانية بقاء طهران في الاتفاق حتى لو انسحبت واشنطن منه، وهو ما يوحي بالخطوة الإيرانية المستقبلية. إجراءات انتقامية يأتي ذلك في وقت أجمع محللون على وجود 3 سيناريوهات أمام النظام الإيراني في حال انسحبت واشنطن من الاتفاق، وهي خروجها من معاهدة حظر الانتشار النووي والعودة الفورية لتخصيب اليورانيوم، وتهديد مصالح واشنطن في المنطقة، إلى جانب ضرب القوات الأميركية المتمركزة هناك كخطوة انتقامية. وأوضح المراقبون أن إمكانية تطبيق طهران للسيناريو الأول وارد، خاصة في ظل لهفتها للعودة إلى تخصيب اليورانيوم بشكل علني، إن لم يكن قد استمرت في ذلك بشكل سري عقب الاتفاق النووي عام 2015، إلى جانب التمادي في تطوير الأنظمة الصاروخية التي تعتبر خرقا للاتفاق بكامل بنوده. * خروج إيران من معاهد ة حظر الأسلحة النووية * الانتقام من القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة * العودة الفورية لتخصيب اليورانيوم وتطوير النظام الصاروخي