أفتتحت في قاعة ضي بالمهندسين في القاهرة، أمس، مهرجان ضي للشباب العربي الثاني تحت 35 سنة، بمشاركة 182 فنانا وفنانة اُختِيروا من بين 450 تقدموا للمشاركة في المهرجان، وسيتنافس هؤلاء على جوائز المهرجان التي تبلغ قيمتها 320 ألف جنيه بعد إضافة جائزة باسم الفنان السعودي فهد الحجيلان، يرحمه الله، وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى للمهرجان 100 ألف جنيه، مقدمة من الزاهدية للثقافة والإبداع. أهمية المهرجان قال رئيس المهرجان الدكتور أحمد نوار، تأتي الدورة الثانية لمهرجان ضي للشباب العربي في مناخ استثنائي على المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية، والتي تنعكس على الإبداع العربي في شتى المجالات الفنية والثقافية وغيرها. وأخص شباب الفنانين الذين يعيشون حالة من التوتر والقلق نتيجة هذه الأحداث، والجهود المبذولة من القائمين على مهرجان ضي تدخل في نظام له أهمية كبيرة، وهو استدعاء الطاقة الإيجابية من هذا الجيل لإزاحة هذا الشعور المتغلغل داخل كيان شباب الفنانين في مصر والعالم العربي. وأشار نوار إلى تميز هذه الدورة لارتفاع المستوى الفني للمشاركين، مشددا على أن الاحتكاك المباشر يؤكد أفكارا جديدة ويضع معالم وعلامات لمستقبل الفن التشكيلي في العالم العربي. وقال رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون -الجهة المنظمة للمهرجان- هشام قنديل، تأتي أهمية المهرجان من كونه المحفز للاستنهاض والرافض لكل معاول الهدم والانكفاء والقوقعة، وسيتم تحكيم المهرجان بواسطة لجنة التحكيم برئاسة وزير الثقافة المصري السابق الدكتور شاكر عبدالحميد، وعضوية الناقد اللبناني الدكتور فيصل سلطان، والفنان والناقد السعودي عبدالرحمن السليمان، والفنان يوسف أحمد، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق الفنان الدكتور صلاح المليجي، والفنان الدكتور سعيد بدر، والأستاذة بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية الدكتورة ريم حسن.