اعترف رئيس المجلس البلدي بالمظيلف هلال الزبيدي، ورئيس البلدية المهندس عمر الزهراني، بوجود نقص كبير في الخدمات المقدمة للأهالي بمركزي المظيلف ودوقة ومكتب خدمات قرى لومة والأحسبة، والتي لا تتلاءم مع الكثافة السكانية لها والتي تعادل محافظة ولها أهمية كبرى، فمركز دوقة البوابة الشمالية والمظيلف يقع على مفترق طرق 3 مناطق إدارية مهمة. جاء ذلك، خلال اللقاء المفتوح لأعضاء المجلس مع الأهالي مساء أول من أمس، بقاعة روائع للاحتفالات بالمظيلف. حصر الاحتياجات أوضح الزبيدي أن المجلس قام خلال الفترة الماضية بحصر جميع الاحتياجات وترتيب أولوياتها، مشيرا إلى أن ميزانية العام الحالي 2018 كانت مشجعة، إذ بلغت 29 مليون ريال ووزعت على مشاريع الحدائق العامة وساحات الاحتفالات بمبلغ 2,200,000 ريال، وإنشاء كورنيش محيسن، وهو قائم وسيعمل مشروع تحسين له بمبلغ 1,800,000 ريال، وسفلتة وإنارة ورصف طرق 13000000 ريال، وتسوير مقابر 3 ملايين ريال وإنشاء أسواق شعبية 7 ملايين ريال، وهي تتوزع بين مراكز وقرى المظيلف ودوقة والأحسبة ولومة، إضافة إلى المشاريع المعتدة لعام 2017، وهي إنشاء ملعب بدوقة 395000 ريال، وتسوير مقابر بلومة 347000 ريال، وسفلتة وأرصفة وإنارة لقرى لومة أكثر من مليون، ومشروع صيانة سيعتمد قريبا بمبلغ 5 ملايين. وأضاف الزهراني أن إحصاء السكان لعام 1431 لمركز المظيلف 37000، ومركز دوقة 12000 بإجمالي 49000 نسمة، وبعد حساب نسبة النمو السنوي وهي 2,5% يتجاوز 60000 نسمة حاليا، وبالتالي يصعب تغطية احتياجاتها خلال فترة بسيطة.
3 حدائق مخصصة واعترف بتقصير البلدية في الحدائق وأسواق المواشي للمظيلف، إذ إن هناك 3 حدائق مخصصة للمظيلف، اثنتان متعثرتان، والثالثة ألغيت، ويجري إعادة طرحمها حاليا، وهناك نقص في تسوير المقابر ولدينا مشروع بتكلفة 3 ملايين يكفي لتسوير مقابر بطول 10 كلم وبانتظار تحديد المقابر الأهم من قِبل المجلس، كما أن مشاريع السفلتة بمركز المظيلف لا تتجاوز 20% وبالتالي فمشاريع السفلتة أولى من الأرصفة والإنارة والتي ستعتمد مستقبلا، كما تم توقيع عقد صيانة لإنارة مدخل بني شهاب والمساعيد، وأكثر من 60 عمود إنارة تالفا ومصدوما ستتم صيانتها، كما أن سوق القديح بدوقة خصص له مبلغ مليوني ريال وبانتظار تحديد موقعه، منوها بالدور الذي قطعه أعضاء المجلس في التخطيط العمراني والذي سينهي مشكلة الحصول على الصكوك، فقد نجحنا في المظيلف وبالنسبة للقرى لدينا حيز عمراني والأمانة والوزارة وقّعتا عقودا مع 3 مكاتب هندسية لإعداد مخططات إرشادية للقرى ولكن القرى التي اعتمدت عددها قليل ولا يفي بالاحتياج، لذلك وجّه الوزير من باب تسريع الوقت اعتماد حيز عمراني مؤقت، إذ يؤخذ نقطة في وسط القرية ويعمل دائرة نصف قطرها 2,5 كلم، فنحن أنهينا 8 قرى، 4 في المظيلف ومثلها في دوقة، ونعمل مع المجلس المحلي على اعتماد 34 قرية.