في تأكيد على أن نقص مياه الشرب في شرورة سيستمر طوال الأسبوع الجاري، قال مدير جمعية البر الخيرية بشرورة عبدالله بن مفرح الوادعي إنه من غير المتوقع الانتهاء من صيانة بئر الجمعية خلال هذا الأسبوع وإن كان يأمل أن يكون تشغيل المضخات لتعبئة صهاريج المواطنين بداية الأسبوع القادم. وذكر الوادعي في تصريح ل"الوطن" أن العطل تطلب إخراج كافة المواصير الداخلية التي تقوم برفع المياه من باطن الأرض (1000 متر).. وبالتالي ستستبدل بعد أن تم طلب تأمينها من إحدى المؤسسات المتخصصة بمبلغ 124 ألف ريال. ومن المتوقع وصولها غدا لشرورة لتبدأ مؤسسة أخرى بتركيبها بتكلفة 35 ألف ريال تحملتها الجمعية كاملة. وبخصوص تأمين المياه للأرامل والأيتام والمعاقين عن طريق مشروع السقيا الذي تتبناه الجمعية، قال الوادعي إنه رغم الأزمة فإننا مستمرون في تقديم المياه مجاناً لهذه الأسر والتي تبلغ حوالي 500 أسرة، ونحن على استعداد لتحمل فروقات الأسعار وكذلك استقبال كل من يعجز من كبار السن عن دفع قيمة مياه الشرب. وطالب الوادعي وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم الجمعية وذلك بتعويضها بمبلغ صيانة البئر كون الجمعية تهدف من تشغيل البئر إلى المساعدة في حل مشكلة المياه بشرورة وكذلك تأمين المياه لمستفيدها وتعزيز دخل الجمعية المادي. وكانت أزمة مياه الشرب في شرورة بدأت منذ ثمانية أيام بعد حصول خلل في بئر جمعية البر مما أدى لوقوف المواطنين في طوابير للحصول على المياه من الأشياب العاملة في شرورة، والتابعة لوزارة المياه والتي كشفت الأزمة عن عدم قدرتها على الإيفاء باحتياج الأهالي من المياه خاصة في فصل الصيف. يذكر أن الجمعية تبيع مياه الشرب بأسعار رمزية لأصحاب الصهاريج حسب أحجامها.