دشن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الملتقى العلمي الأول للتطوير المهني التعليمي الذي اختتم أعماله مؤخرا، حيث شهد الملتقى اهتماما متعاظما وتفاعلا كبيرا من قبل المشاركين، وخرج الملتقى بعدد من التوصيات التي تنصب في مجالات مختلفة لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات التدريسية، وهذا الملتقى الأول يتفرع منه 5 ملتقيات للتطوير المهني في مدن ومناطق المملكة المختلفة، وذلك للاستفادة من تجارب المعلمين ضمن برنامج خبرات، دفعا لتطوير العملية التعليمية، وذلك اعتبارا من مطلع العام الدراسي الجديد. ***تجارب ناجحة المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل، أكد خلال الملتقى أن الملتقى جاء بمشاركة أساتذة الجامعات والمشرفين التربويين والخبرات الدولية والمحلية بغرض عرض التجارب الناجحة وبلورة رؤية الوزارة في تحقيق التطوير المهني المنشود والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وذكر الدكتور المقبل أن الملتقى بحث أبرز الاتجاهات الحديثة للتطوير المهني التعليمي للمعلمين والمعلمات والقيادات التعليمية، مبينا أن الملتقى تضمن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون مع مجموعة من المنظمات العالمية والجامعات الدولية والمحلية. ***5 ملتقيات تطوير حظي الملتقى بحسب الدكتور المقبل باهتمام كبير من قبل منسوبي التعليم المشاركين في برنامج خبرات، وبين أن الملتقى اقترح عقد 5 ملتقيات للتطوير المهني في مناطق المملكة المختلفة لعرض مشاركة وتجارب المعلمين والاستفادة منها، وذلك لمناقشة أفضل السبل لتطبيق هذه المبادرات وإنزالها على أرض الواقع. وأعرب الدكتور المقبل عن أمله في أن يمثل إنشاء المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي نقطة تحول في مفهوم التطوير المهني في المنظومة التعليمية والانتقال من مفهوم التدريب التقليدي إلى مفهوم التطوير المهني المترابطة، والتحول إلى برامج التطوير المستمرة.