أوضحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، أن نظام فسح وتصنيف الأفلام السينمائية في المملكة، تم اعتماده بعد مقارنات معيارية عدة مع دول عالمية وخليجية مجاورة، لضمان تجربة ترفيهية مقاربة لما هو موجود في الكويت، والإمارات، والبحرين، وفي نطاق نموذج العمل الخاص بشركات التوزيع العالمية. وشددت الهيئة على أنه لن يسمح بعرض أي محتوى لم تتم إجازته من الهيئة، وأن الإجراءات الرقابية صارمة ودورية، لحماية المشاهد من أي محتوى ضار قد يؤثر سلبا على سلوكيات أو أفكار المجتمع. وبيّنت هيئة الإعلام وجود آلية واضحة لمتابعة الالتزام بهذا التصنيف، تبدأ من الفحص المبدئي لمحتوى الفيلم، والتركز على عدة معايير منها المصلحة الوطنية، والتنافر الديني، والأخلاق العامة، والضرر بالأطفال، إضافة إلى انتهاك حقوق الملكية أو التحريض على نشاطات غير مشروعة، ويتم خلالها تقييم المضمون إذا كان صالحا للفسح أم لا. وأفادت بأن المرحلة الثانية هي عملية فسح المحتوى، ووضع الملاحظات الخاصة بالمقاطع التي يجب إخفاؤها أو تعديلها، ثم ترفع الملاحظات إلى شركة التوزيع لعملية التحرير، ثم فحص الفيلم مرة أخرى للتأكد من مراعاة الملاحظات، وإعطائه التصنيف المناسب، بعد ذلك تقوم شركات التوزيع بالتنسيق مع دور العرض، لاعتماد عرض الفيلم وفقا للتصنيف العمري الذي تم إقراره. على صعيد آخر، التقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد في الرياض أمس، سفراء الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي في المجالات الإعلامية والثقافية.