تواجه إدارتا ناديي الاتحاد والنصر برئاسة نواف المقيرن، وسعود آل سويلم، معضلة الحصول على الرخصة الآسيوية التي تخول العميد في حالة تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين، ونظيره النصر المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم. وكانت رابطة دوري المحترفين السعودي برئاسة مسلي آل معمر، أعلنت عدم تهاونها في منح الرخصة للأندية الراغبة في الحصول عليها في الموسم المقبل، في حال عدم تحقيق الشروط المطلوبة، إذ أكدت أنه لن يحصل أي ناد على الرخصة الآسيوية ما لم يلتزم بكل المعايير، وأهمها المعيار المالي، وفق ضوابط عدة. المعيار الأهم وفقا لمعايير التراخيص للاتحاد الآسيوي، فإن متطلبات الحصول على الرخصة تحوي 5 معايير، أهمها المالي الذي يتطلب تحقيق 3 أمور رئيسية، أولها سداد مقدمات عقود ورواتب اللاعبين والطاقم الفني والطبي المستحقة في 30 يونيو المقبل، أو جدولتها بموجب اتفاق متبادل بين الطرفين. والثاني: سداد رواتب العاملين والموظفين حتى التاريخ ذاته، أو جدولتها بموجب اتفاق بين الطرفين. والثالث: سداد القضايا الصادر بها أحكام نهائية من اللجان القضائية الرياضية محليا أو دوليا، من السنة المالية نفسها، للقضايا الصادر بها حكم قبل نهاية يونيو 2018، وسيكون آخر موعد لسداد الالتزامات في 31 أغسطس. قضايا مالية تعاني الأندية السعودية المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة، أو تلك التي قاربت التأهل، من الالتزامات المالية التي يتطلب سدادها قبل الحصول على الرخصة الآسيوية، في مقدمتها النصر والاتحاد، سواء على الصعيد المحلي أو على مستوى القضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم. مقعدان محجوزان تشهد البطولة القارية الكبرى في نسختها المقبلة مشاركة الهلال بصفته بطلا للدوري، ووصيفه الأهلي، فيما يتحدد صاحب المقعد الثالث عقب المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، بين الفيصلي والاتحاد. أما النصر الذي حل ثالثا في سلم الترتيب العام للدوري، فستكون مشاركته عن طريق الملحق المؤهل لدور المجموعات. متطلبات المعيار المالي سداد مقدمات عقود ورواتب اللاعبين والطاقم الفني والطبي المستحقة حتى 30 من يونيو أو جدولتها سداد رواتب العاملين والموظفين لنشاط كرة القدم حتى التاريخ نفسه أو جدولتها سداد القضايا الصادر بها أحكام نهائية من اللجان القضائية الرياضية محليا أو دوليا