أوصى «ملتقى التربية الإعلامية في ظل الرؤية الوطنية 2030»، والذي نظمته إدارة تعليم القريات، في ختام فعالياته أمس، بوضع إستراتيجية تتبنى التربية الإعلامية كممارسة في المملكة، وإعداد دراسات تهتم برصد مهام وأدوار التربية الإعلامية للتصدّي لكافة التحديات، وتحقيق الأمن الفكري والاجتماعي للطلاب. وكان الملتقى قد تم تنظيمه برعاية أمير منطقة الجوف بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، وافتتحه نيابة عنه محافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر، بحضور مدير التعليم بالقريات الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التعليم محمد سعد الدخيني، ومديري الإدارات الحكومية بالقريات وشيوخ القبائل، وعدد من المثقفين والإعلاميين والتربويين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. نشر الثقافة الإعلامية قالت التوصيات إنه في ظل الارتفاع المتزايد لمعدلات تعرض فئات المجتمع السعودي وخاصة الطلاب لوسائل الإعلام، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، مع عدم وجود الوعي الكافي لدى هؤلاء الطلاب بمخاطر هذه الوسائل على أمن الطلاب الفكري والاجتماعي، يوصي المجتمعون بوضع إستراتيجية تتبنى التربية الإعلامية كممارسة في المملكة. وطالبت التوصيات بتكثيف الجهود التثقيفية من قبل المختصّين التربويين بالمحاضرات والندوات ووسائل التواصل كأنشطة مجتمعية للعاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور، وكذلك بناء شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير برامج وتطبيقات للتربية الإعلامية يستفيد منها الطلاب. ودعت التوصيات إلى تبني أنشطة وفعاليات من قبل الأقسام المختصة (النشاط) في نشر الثقافة الإعلامية في المؤسسات التعليمية، وتخصيص جائزة سنوية تسمى «جائزة التربية الإعلامية»، وتُخصّص للإدارة التعليمية التي تتميز في تطبيق التربية الإعلامية في برامجها، إضافة إلى تنظيم ملتقى التربية الإعلامية بشكل دوري في أحد المؤسسات التعليمية السعودية. إشادة بالمواد العلمية عبرت باحثة ومشرفة العموم بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة التعليم غدير الطيار، عن تقديرها لمنظمي الملتقى وجميع الإعلاميين والتربويين المشاركين، مشيدة بالمادة العلمية المقدمة من خلال أوراق العمل التي طرحت، وقالت أخصائية صناعة المحتوى الجديد وإدارة المحتوى بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالوزارة ليلى علي مجرشي، إن جميع أوراق العمل تميزت بالنوعية والمحتوى الذي يخدم التربية الإعلامية، وأثرت أوراق العمل والملتقى بكل ما يفيد في مجال الإعلام، داعية إلى تنفيذ التوصيات التي خرج بها الملتقى. أبرز التوصيات: - وضع إستراتيجية تتبنى التربية الإعلامية كممارسة في المملكة. - إعداد دراسات إعلامية لتحقيق الأمن الفكري والاجتماعي للطلاب - تكثيف الجهود التثقيفية للعاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور - تطوير برامج وتطبيقات للتربية الإعلامية يستفيد منها الطلاب - تبني أنشطة وفعاليات لنشر الثقافة الإعلامية في المؤسسات التعليمية - تخصيص جائزة سنوية تسمى «جائزة التربية الإعلامية» - تنظيم ملتقى التربية الإعلامية بشكل دوري.