عملت البلديات الفرعية والمجمعات القروية بتدمير البيئة في المنطقة الممتدة من أبها وحتى الباحة وذلك بفتح طرق عشوائية على المناطق المطلة على تهامة، وهي مناطق رعي وزراعة للمواطنين، وأصبحت الآن مرامي للنفايات ومصادر للأوبئة بعد أن كانت من أجمل المناطق ومخزونا استراتيجيا للزراعة والرعي. قامت البلديات بتغيير أسماء القرى والتجمعات السكانية التي تُعرف أسماؤها منذ مئات السنين وهذا طمس للهوية, وما الذي يضر لو استخدمت المسميات الأصلية بدلاً من حي الياسمين وشارع الفرسان - يوجد حالياً تعديات على حدود الأودية حتى بعد كارثة جدة وسيول الرياض ومثال ذلك مواطن من أصحاب النفوذ يمنح أرضا سكنية في بطن واد بين مخطط الراقي ومخطط بن جارالله بخميس مشيط وتحت الأرض مجرى تصريف.