تسير السياسة السعودية على مبدأ عدم تمني لقاء العدو، ولكن في حال وجدت نفسها في مواجهة عسكرية ودفعت إلى الصراع المسلح فهي مستعدة له، وهذا ما أكده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه إلى صحيفة «The Wall Street Journal»، حيث طالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، لتفادي مواجهة عسكرية بالمنطقة. وقال «يجب أن ننجح من أجل تفادي الصراع العسكري، وإذا لم ننجح فيما نحاول أن نفعله، فعلى الأغلب سندخل في حرب مع إيران خلال 10 إلى 15 عاما القادمة». ووفقا لمحللين عسكريين أميركيين فإن أي مواجهة عسكرية مع إيران لن تكون في صالحها، لمعطيات عسكرية قتالية وجيوسياسية، حيث إن ترسانة الأسلحة الإيرانية متهالكة، ومنظومة صواريخها قديمة، وستواجه أسلحة ذات قدرة قتالية عالية، خاصة الجوية ومنظومات صواريخ، وأنظمة دفاع جوي تتفوق عليها بمراحل، وستؤدي أي مواجهة عسكرية إلى قطع أذرعها الخارجية، وشل نشاطها التوسعي في الإقليم. 3 رسائل سعودية لمندوبي دول الفيتو 01 أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولية تطورات أزمة اليمن، والانتهاكات الحوثية المدعومة من إيران 02 احترام المعاهدات والمواثيق والقانون الدولي واتفاق الأممالمتحدة 03 التزام المملكة بميثاق الأممالمتحدة والتعاون الكبير بينهما
FTSE خطوة نحو MSCI تقترب البورصة السعودية من الانضمام لمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI، عقب إعلان فوتسي راسل FTSE انضمامها إلى مؤشرها العالمي
خطوات الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي 01 تتأهل السوق السعودية للتصنيف ضمن الأسواق الناشئة 02 سيكون وزنها في المؤشر العالمي نحو 2.7 % 03 انضمام البورصة المحلية إلى «MSCI» يونيو المقبل طالب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، المجتمع الدولي بممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، وذلك لتفادي مواجهة عسكرية بالمنطقة. وقال في حديث إلى صحيفة «وول ستريت جورنال The Wall Street Journal»، على هامش زيارته للولايات المتحدة الأميركية، إن «العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام» في إيران. وأضاف الأمير محمد بن سلمان أنه «يجب أن ننجح من أجل تفادي الصراع العسكري. إذا لم ننجح فيما نحاول أن نفعله، فعلى الأغلب سندخل في حرب مع إيران خلال ال10 إلى 15 عاماً القادمة». ووصف الأمير محمد بن سلمان إطلاق الصواريخ الحوثية بأنه «علامة ضعف». وأضاف: «يريدون أن يفعلوا أقصى ما يستطيعون فعله قبل انهيارهم». وذكر ولي العهد أنه لولا التدخل في اليمن لأصبحت الأزمة أكبر، مضيفا أنه «لو لم نتدخل في 2015، لكان اليمن مقسماً اليوم بين الحوثيين والقاعدة» وقال الأمير محمد بن سلمان، إن جماعة الإخوان المسلمين هي حاضنة للإرهابيين، وقال «يجب أن نتخلص من التطرف، فمع عدم وجود التطرف لن يكون هناك أي إرهابي».
الإصلاحات الاجتماعية حول الإصلاحات الاجتماعية التي تم إقرارها مؤخراً في المملكة العربية السعودية، ومنها السماح للسيدات بقيادة السيارة، وافتتاح دور السينما، قال ولي العهد، إنه لا يمكن أن يعيش الناس بالمملكة في مناخ «ليس تنافسياً». وقال إن المناخ في السعودية دفع سعوديين إلى مغادرة المملكة، مضيفاً أن «هذا أحد الأسباب التي أطلقنا الإصلاحات الاجتماعية من أجلها».
من أقوال ولي العهد العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام في إيران إطلاق الصواريخ الحوثية علامة ضعف ودليل على الانهيار لو لم نتدخل في 2015 لكان اليمن مقسماً اليوم بين الحوثيين والقاعدة جماعة الإخوان المسلمين هي حاضنة للإرهابيين مع عدم وجود التطرف لن يكون هناك أي إرهابي لا يمكن أن يعيش الناس بالمملكة في مناخ «ليس تنافسياً»