سجلت مطارات المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً في أعداد المسافرين خلال عام 2017، حيث وصل عدد المسافرين حسب الإحصائيات التي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني أمس 91.8 مليون مسافر، أقلتهم 741.293 رحلة، وحققت مطارات المملكة ال 27 نسبة نمو مرتفعة في أعداد المسافرين وصلت إلى 7.7% مقارنة بعام 2016، كما سجلت الرحلات نسبة نمو وصلت إلى 4.6%. 594 رحلة دولية شهدت مطارات المملكة الدولية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي) زيادة كبيرة في عدد المسافرين عام 2017 إذ بلغ عدد المسافرين عبرها نحو 78.046 مليون مسافر، بينما بلغت أعداد الرحلات في المطارات الدولية 593.866 رحلة. 147 رحلة داخلية كما سجلت المطارات الداخلية ارتفاعاً نوعياً في أعداد المسافرين والرحلات، على إثر العديد من المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني، ومنها مشروع وطني للمطارات المحورية، الذي يهدف إلى ربط مطارات المملكة ببعضها البعض، مما أسهم في توفير عدد من الرحلات ومعالجة مشكلة نقص المقاعد وقلة الرحلات بينها وبين بقية مطارات المملكة، وقد بلغ عدد المسافرين عبر المطارات الداخلية خلال عام 2017 نحو 13.775 مليون مسافر، أقلتهم 147.427 رحلة. تطوير شبكة المطارات من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهما الكبير والمتواصل لبرامج ومبادرات الهيئة العامة للطيران المدني، مما كان له كبير الأثر في تطوير منظومة النقل الجوي بالمملكة. وأكد التميمي أن الهيئة تعمل على تطوير شبكة المطارات لاستيعاب الطلب والزيادة المتنامية في عدد المسافرين بمختلف مطارات المملكة، وتحقيق تطلعات القيادة في تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ورفع مستوى مساهمة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن النمو الذي سجلته أعداد المسافرين جواً خلال عام 2017، يأتي مواكباً للنمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة. التقدم الحضاري أشار التميمي إلى أن صناعة النقلِ الجوي تلعب دوراً حيويا ورئيساً في اقتصاديات الدول، وتؤثر تأثيراً مباشراً في تحقيق التقدم الحضاري والازدهار، منوهاً إلى المبادرات الكبيرة التي قدمتها الهيئة العامة للطيران المدني في سبيل ربط أنحاء المملكة جواً بعضها ببعض، والتي أسهمت بشكل مباشر في توفير المزيد من السعة المقعدية ومعالجة نقص المقاعد والرحلات. وأضاف التميمي «هناك العديد من البرامج التي أطلقتها الهيئة، وأسهمت بشكل مباشر في تطوير خدمات النقل الجوي في المملكة، لمواكبة النمو المضطرد في الحركة الجوية وتنامي الطلب المتزايد على السفر جواً عبر المطارات، ومنها برنامج دعم التذاكر على الوجهات منخفضة الحركة بين مناطق المملكة، والذي يسهم في توفير رحلات على الوجهات والنقاط مخفضة الحركة.