قالت مجلة «فوربس» الأميركية، إن «YouTube» تصدر المستوى الأعلى في أرباح الإعلانات بأميركا بما قيمته 11 مليون ريال مقابل مشاركة فيديو عند المشاهير الذين يتبعهم 7 ملايين شخص وأكثر، يليه موقع ال Facebook، حيث تصل عائداتهم إلى 700 ألف ريال ثم Instagram وsnap chat ب500 ألف ريال. وأوضح المتخصص في التسويق حمد الشمري، في تصريحات إلى «الوطن»، أن الأرباح في الوطن العربي تتراوح بين 200 ألف ومليونين سنويا، مبينا أن الإعلانات ليست عملا خداعيا، وإنما هي خدمة توصيل المعلومة والفكرة بطريقة إبداعية للعميل ليستفيد من محتوى الإعلان أو الخدمة. المضلل والنافع وبين الشمري أن إعلانات المشاهير يوجد بها المضلل والنافع، موضحا أن كثيرا من الشركات المعروفة استخدمت المشاهير واستفادت من شهرتهم في توصيل رسالتها أو منتجاتها بشكل صحيح. وطالب بإيجاد جهة تعنى بضبط السوق الإعلاني في السعودية، مقرا بأن خداع المستهلك لن ينتهي إلا بعد سن قوانين صارمة من الجهات المعنية، معربا عن أسفه بأن جمعية حماية المستهلك هي مجرد جمعية توعوية وليست جهة تنفيذية. حماية المستهلك كما دعا الشمري إلى تشكيل جهة تعنى بحماية المستهلك وفرض عقوبات على الشركات والمشاهير عند قيامهم بنشر إعلانات مضللة ومخالفة، تضم 3 جهات رئيسية هي وزارات التجارة والصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، لحماية المستهلك عند حصول الضرر. وأشار إلى أن 74% من المستهلكين يثقون في محتوى مواقع التواصل ويقررون الشراء بناء على المشاهير، لافتا إلى عدة أسباب وراء تأثير المستهلكين، من بينها متابعة المشاهير بشكل يومي، معرفة تفاصيل المشاهير والتفاعل معهم، شراء المنتجات حبا في المشاهير وليس حاجة للمنتج. من جانبها، قالت متخصصة التسويق الإلكتروني نورة المئوية ل«الوطن» أن برنامج الإنستجرام وسناب شات من أكثر البرامج تأثيرا على المستهلكين، مقرة بأن كثيرا من المستهلكين يتبعون المشاهير بغرض الاستفادة من الإعلانات والخصومات والعروض.