رحبت الحكومة اليمنية بتصريح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، الصادر في عمان أمس في مستهل عمله، وما جاء فيه من تأكيد على العمل بجدّ لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015). وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، في تصريح إلى وكالة الأنباء اليمنية أمس، إن «الحكومة اليمنية ترحب ببدء المبعوث الجديد عمله، وتؤكد دعمها له كما دعمت سلفه، لاستعادة الدولة والسلام في اليمن». وأضاف، إن«المبعوث الأممي الجديد مارتن جريفيث سيلتقي اليوم الرئيس اليمني هادي ونائبه ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية». وأشار المخلافي إلى أن المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ قدم كثيرا من الجهد لتحقيق السلام في اليمن، ومن المؤسف أنه غادر منصبه قبل أن تثمر هذه الجهود. إلى ذلك، ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعا لهيئة مستشاريه، بحضور نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي. وأعرب الرئيس اليمني، خلال الاجتماع، عن شعوره بواقع المعاناة التي تواجه الشعب اليمني، سواء في المناطق المحررة، أو التي ما تزال تحت سيطرة الانقلابيين جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون على اليمن خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران. وتناول الاجتماع، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الجهود المبذولة من الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي، في ظل الظروف الصعبة بدعم من الأشقاء في التحالف، وعلى رأسهم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، ودعمهم السخي في رفد الاقتصاد اليمني.