أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس تسليم أولى الوحدات السكنية الجاهزة في المملكة لمستفيدي برنامج سكني بالشراكة مع وزارة الإسكان، بلغت 250 وحدة سكنية ضمن برنامج الوزارة في حي الشروق. وقدم العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد، شكره لوزير الإسكان ماجد الحقيل، على ثقته التي تمثلت في تعزيز سبل التعاون من خلال الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص عبر حملة برنامج «سكني»، والذي تسعى الوزارة من خلاله إلى توفير أكبر عدد من المشاريع السكنية، ورفع نسبة تملك المواطنين للوحدات والمنازل على مستوى المملكة. شركات التمويل قال الرشيد: «بلا شك أن مشروع سكني يعد مثالاً واضحاً على سعي المدينة الاقتصادية للعمل جنباً إلى جنب مع كافة الجهات الحكومية، وشركات التمويل المختلفة (أملاك العالمية، بداية لتمويل المنازل، البنك العربي الوطني وبنك الرياض)، والذي عكس مدى السرعة في إنجاز المشروع والتزامنا بتسليمه قبل موعده المحدد. وتتشرف المدينة بأن تكون محل ثقة مسؤولي وزارة الإسكان، كأول المطورين في المملكة يسلم أول دفعة من الوحدات السكنية على أراضي القطاع الخاص، ومكتملة الخدمات والبنية التحتية المتقدمة وشبكة تصريف مياه الأمطار والمنافع الاجتماعية والترفيهية لمستفيدي الوزارة، وفقاً للشروط المعتمدة وبأفضل معايير الجودة العالمية». وأكد الرشيد أن الزمن القياسي للبيع في فترة وجيزة، يشير بوضوح إلى ثقة المواطنين الكبيرة بالمنتج السكني عالي الجودة الذي توفره المدينة الاقتصادية، عبر حلولها السكنية المختلفة التي تناسب كافة فئات المجتمع ومختلفي الدخل، كذلك خدمات ما بعد البيع لكافة المالكين، والتي تتميز بها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن غيرها. تنوع الوحدات من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة التطوير السكني بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المهندس تشارلز بيلي، إلى أن حي «الشروق» يعد أحد الأحياء السكنية المميزة الموجهة للعائلات والأفراد المتطلعين لامتلاك مساكن توفر حياة عصرية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع. وتتنوع الوحدات السكنية الجاهزة بين شقق تحتوي على 3 غرف نوم وتبلغ مساحتها 125 مترا مربعا، وأخرى تتكون من 4 غرف نوم بمساحة 160 مترا مربعا. وحرصت المدينة على دعم جميع الأحياء الساحلية فيها بباقةٍ واسعةٍ من الخدمات والمرافق الحيوية والاجتماعية عالمية المعايير، وتتضمن سلسلة متنوعة من المطاعم، بالإضافة إلى المحلات التجارية وخدمات الرعاية الصحية والأمن والسلامة، والمساجد والحدائق، ومدارس وجامعات بمعايير عالمية. كذلك مجموعةٍ من أفخم المرافق الرياضية والاستجمام الحاصلة على جوائز عالمية مرموقة، تضم نادي الغولف العالمي «رويال غرينز»، ومجمع «إزمرلدا» الرياضي، وحديقة ومتنزه «جمان» العائلي. والمسرح المفتوح.