كشف باحث أن أكثر من 33 مليون شخص يستخدمون الإنترنت في المملكة، منهم 25 مليون شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعل، مؤكدا أن نمو المستخدمين للإنترنت وصل إلى 34 % بزيادة 8 ملايين شخص خلال العام الماضي. وطالب الباحث بدر الدوسري، في ورشة عمل بفعاليات معرض الرياض للكتاب، بالاستفادة من الأوسمة في مواقع التواصل لنشر المعلومات القيمة. كشف باحث عن أن أكثر من 33 مليون شخص يستخدم الإنترنت في المملكة، منهم 25 مليون شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعل كبير، مؤكدا أن نمو المستخدمين للإنترنت وصل إلى 34% في زيادة قدرها 8 ملايين شخص خلال العام المنصرم. وطالب الباحث والمدرب بدر صالح الدوسري في ورشة عمل ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018 م بعنوان «دور الإعلام الاجتماعي في نشر القراءة» بالاستفادة من الأوسمة في موقع التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات القيمة والمفيدة، مبيناً أن الإيجابيات في مجتمعاتنا كثيرة إلا أنها غير مستغلة إعلامياً. الكتب المثيرة للجدل تطرق الدوسري إلى الاهتمام الذي توليه المملكة في نشر المعرفة والثقافة بين الشباب، إلا أنه ورغم ذلك يتم تداول بعض الكتب المثيرة للجدل في مواقع التواصل دون التطرق إلى الجهد الذي وفرته وزارة الثقافة والإعلام في تسخير المعرفة تحت إطار أكثر من 500 دار نشر، قامت بتوفير الآلاف من العناوين ذات الثراء الواسع .ولفت الدوسري إلى أن الإعلام الاجتماعي يعتبر وسيلة للتواصل والمعرفة عن طريق نشر الأفكار والمحتوى المميز، لكي يترك أثرا إيجابيا، مشددا على أن القراءة الآن ضرورة ملحة نظراً للانفتاح المعلوماتي والتنافس في استحضار التاريخ وحضارات الشعوب. إلى ذلك أكد سفير دولة الإمارات الشيخ شخبوط آل نهيان في تصريحه إلى «الوطن»، على الاهتمام الواسع الذي يوليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للشباب، والذي راهن عليه في محافل متعددة، مشيرا إلى أنه أكد على أن الشباب السعودي يلعبون دورا كبيرا في تنمية المجتمع.
18 ورشة تغلق التسجيل نفد التسجيل في 18 ورشة من ورش العمل، حتى يوم أمس، إذ أقيمت ورشتا عمل الأولى بعنوان « تكوين عادة القراءة «نفذها عبيد الظاهري، والثانية «دور الإعلام الاجتماعي في نشر القراءة» نفذها بدر الدوسري، في حين أقيمت ندوة بعنوان «حياتنا اليومية والسينما صناعة وتلقي» تحدث فيها إبراهيم العزاز ومنال الراشد وطارق خواجي، وأدارها إياد عبدالرحمن،و سلطت الضوء على السينما السعودية، حيث تحدثت الراشد عن صناعةالأفلام القصيرة ، مؤكدة أن من مقومات العمل الناجح أن يعمل الكاتب على تلقي النقد بعد عرضه للفيلم ويتفاعل مع مشاهديه .في حين أشار خواجي إلى أن الأفلام القصيرة في المملكة بدأت منذ عام 2006 باجتهادات شخصية، أما ما سيحدث بعد إنشاء دور السينما هو توفير أعمال أكثر قوة وانتشاراً. وتتحدث اليوم في ورشة «حوار مع مؤلف»، نادين السياط عن كتابها «محققة سعودية في الشرطة الأمريكية»، فيما تتحدث، في ورشة الكتابة للأطفال عن «التأليف للأطفال وفقًا لخصائص مراحل الطفولة واحتياجاتها» الدكتورة أروى خميس.