أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن معرض الرياض الدولي للكتاب في الدورة الحالية يأتي تحت شعار (الكتاب مستقبل التحول) ليكون مواكبا لرؤية المملكة 2030، والتي أشارت إلى أن الثقافة أحد مقومات جودة الحياة، ولذلك أتت صياغة هوية المعرض والفئة المكرمة لكي تتناسب مع أهداف وزارة الثقافة والإعلام. دعم الموهوبين وخلال كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات نورة الكعبي، رحب العواد بمشاركة دولة الإمارات كضيف شرف للمعرض في دورته الحالية. ومضى يقول: «نعمل على دعم الموهوبين من أبناء الوطن، ونحرص أن نحافظ على هذا المكتسب، وفي هذا العام لدينا نحو 500 دار نشر مشاركة، ويشهد المعرض نحو 80 فعالية مصاحبة، خصصنا منها 15 فعالية للقراءة، وهي مبادرات قرائية ومعارض فنية». 6 فائزين
توج الدكتور العواد، الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لعام 2018، حيث بلغ عدد الفائزين 6 مؤلفين في فروع الجائزة الخمسة، ففي فرع «دراسة قضائية إدارية» فاز المؤلف الدكتور ناصر الغامدي عن كتابه القضاء الإداري الإسلامي قضاء المظالم في الإسلام، فيما فاز في فرع السيرة الذاتية المؤلف محمد الماضي عن كتاب التحدي: سنواتي في القناة الثقافية. وحصل على الجائزة في فرع ديوان الشعر عدنان العوامي عن ديوانه ينابيع الظمأ، وفي فرع الدراسة الاجتماعية فازت الدكتورة سلوى الخطيب. وتقاسم جائزة فرع الدراسات الأدبية والنقدية كل من: الدكتور حسن الحازمي عن دراسة الحراك النقدي حول الرواية السعودية، والمؤلف الدكتور معجب العدواني عن دراسة إعادة كتابة المدينة العربية في الرواية الغربية. كما كرم أصحاب خمس مبادرات قرائية شبابية أسهمت في خدمة القراءة والكتاب في المملكة. محفل ثقافي عبرت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإمارتية نورة الكعبي في كلمتها، عن امتنانها للمملكة لاختيار دولة الإمارات كضيف شرف في المعرض بدورته ال18، مشيرة إلى أن المملكة تحظى بسجل ثقافي وتاريخي عريق، وقالت: «تعاقب على هذه الأرض الطبية حضارات منحتها طابعاً فريداً وعمقا ثقافيا رفيعا. واليوم، تحتضن المملكة هذا المحفل الثقافي الكبير الذي يُعد إضافة هامة إلى جهود ومنجزات المملكة الحضارية التي لا مجال لحصرها».