قال أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، إنه لا شك أن مثل هذه المؤتمرات وهذه اللمسات الإنسانية تعتبر مفخرة في محافظة الإنسانية محافظة عنيزة، والتي عكست ترجمة للجهود الإنسانية التي يقوم بها الإخوة في جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية «تأهيل»، مشيرا إلى أن هذه المراكز القائمة حالياً والخطط المستقبلية للمراكز الجديدة التي ستتم إقامتها هي خطوات موفقة نحو الانطلاق لخدمات إنسانية عالية المستوى. جاء ذلك خلال افتتاحه مساء الثلاثاء الماضي المؤتمر الدولي الثالث لخبراء الإعاقة بمحافظة عنيزة بقاعة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية بمركز الجفالي للرعاية والتأهيل، حيث اطلع على المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي شارك فيه عدد من الجهات الخيرية والمراكز المتخصصة والشركات، والتي تعكس الخدمات الإنسانية المتنوعة لذوي الإعاقة. محافظة الإنسانية أشار أمير القصيم إلى أن مثل هذه الأعمال هي التي رسمت إطلاق مسمى محافظة الإنسانية على محافظة عنيزة، مؤكداً بالفخر والاعتزاز بمثل هذه الأعمال وهذه المؤتمرات المقامة والتي يقدمها المتخصصون في عملهم وتجاربهم، متطلعاً إلى أن استقطاب المزيد من هذه الأعمال والمؤتمرات التي تعود بالنفع على هذه الفئة الغالية، مؤكداً أننا مازلنا بحاجة إلى مزيد من البحوث والدراسات لخدمة ذوي الإعاقة، ولم نصل إلى المستوى المطلوب لخدمة هذه الفئة الغالية، ونتطلع إلى مزيد من هذه الأعمال والمؤتمرات في مثل هذه المحافل التي تعود بنفعها على ذوي الإعاقة. وقدم شكره وتقديره للجميع في جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، مباركاً لهم توقيع هذه الاتفاقيات، ومقدماً شكره للرعاة الذين أسهموا في إقامة مثل هذه الأعمال الخادمة لذوي الإعاقة، مرحباً بجميع الضيوف الذين قدموا للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث لخبراء الإعاقة، داعيا أن يديم على هذه البلاد تحت ظل قيادتها نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم.
الإبداع والتطوير ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية عبدالله اليحيى السليم كلمة بين فيها أن محافظة عنيزة مازالت منتشية منذ إطلاق أمير منطقة القصيم عليها محافظة الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا الاسم حول العمل إلى مرحلة تحد للوصول إلى مرحلة إبداع وتطوير وإصرار لاستكمال مشاريع مدينة عنيزة الإنسانية بمخرجات ذا جودة عالية لتقديم خدمة سامية لذوي الإعاقة، مؤكداً على أن العمل سيتواصل عبر التدريب والتوعية للحد من انتشار الإعاقة عبر خدمات الجمعية، والتي ستسعى إلى تحقيق مزيد من الريادة في هذا المجال عبر تكاتف الجميع.