قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن القمة المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ستكون «علامة تاريخية فارقة»، ستضع نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية «على الطريق الصحيح». وأثنى مون في بيان تلاه المتحدث باسمه، أمس، على ترمب لقبوله دعوة كيم لحضور القمة، قائلا إن قيادة ترمب ستكون موضع إشادة ليس من سكان كوريا الجنوبية والشمالية فقط بل من كل شخص محب للسلام في جميع أنحاء العالم. ويستعد مون أيضا لعقد قمة مع كيم في قرية حدودية بين الكوريتين في أبريل.وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس ترمب سيقبل دعوة للقاء الزعيم الكوري الشمالي على أن يحدد فيما بعد موعد ومكان اللقاء. وأضافت في بيان «إن الرئيس ترمب سيقبل دعوة للقاء كيم جونغ أون في مكان وموعد لم يتحدد بعد. نتطلع إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وفي تلك الأثناء يجب مواصلة كل العقوبات وأقصى الضغوط». وسيكون الاجتماع غير مسبوق خلال سبعة عقود من العداء بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية.