أكد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن المملكة شهدت تحولاً في مجال التراث العمراني، لافتاً إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتلك القرارات والمبادرات الجديدة التي أعلنتها الدولة،تؤكد أهمية القطاع السياحي، الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني. كما بارك اعتماد مشروع القرية التراثية الواقعة جنوببريدة من قبل الأمانة الذي سيرى النور قريباً، حاثاً الجميع على سرعة التنفيذ. وبين الأمير فيصل أن منطقة القصيم بصفة عامة ومدينة بريدة بصفة خاصة لها عمق حضاري، لما تحتويه من مخزون تراث عمراني ووطني تسمو به مع بقية مناطق المملكة، مؤكداً أن مدينة بريدة تحتاج إلى مثل تلك الأماكن التراثية السياحية، مؤكداً أن على لجنة التراث العمراني ببريدة دورا كبيرا في دعم التراث العمراني ، مشيداً بما تقدمه اللجنة في إطار التراث العمراني الوطني وتنميته واستثماره سياحياً ليكون أساساً لتنمية اقتصادية في المنطقة تبرز هويتنا، وتؤكد أصالتها وتحقق فوائد اجتماعية واقتصادية. جاء ذلك بعد أن اطلع أمير القصيم خلال لقائه بمكتبه بديوان الإمارة في بريدة، أمين منطقة القصيم الدكتور محمد المجلي، ورئيس وأعضاء لجنة أهالي مدينة بريدة، ورئيس لجنة التراث العمراني ببريدة الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح، على ما خلصت إليه لجنة التراث العمراني ببريدة، وعرض التصاميم النهائية لمشروع القرية التراثية بالصباخ الواقعة جنوببريدة، وما تحتويه القرية ، وطرح المشروع الذي ستنفذه الأمانة، والخطط الإستراتيجية التي تعمل عليها اللجنة.