أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أهمية رؤية عمادة البحث العلمي بالجامعة، وما وضعته من معايير في اختيار مجالات وموضوعات البحث العلمي، مشيراً إلى ضرورة منح الدعم للبحث العلمي وفق أولويات مؤسسية، تتوافق مع الأولويات الوطنية التي تبرز من خلال رؤية المملكة 2030، مشددا على إعطاء الأولوية للأهم من هذه الأولويات. كما أشاد مدير جامعة الطائف، خلال مناقشات دارت على هامش ورشة عمل نظمتها عمادة البحث العلمي لمناقشة أولويات البحث العلمي، بالجهود التي تبذلها العمادة، في تطوير البحث العلمي وبناء هوية راسخة للجامعة في هذا المجال. وتناولت ورش العمل أهم موضوعات البحث المطروحة على الساحة العلمية، التي قدمتها كليات جامعة الطائف لعمادة البحث العلمي.
الخبرة البحثية كشف عميد البحث العلمي الدكتور خالد السواط، أن الجامعة بصدد إنشاء مركز بحثي متخصص، يهدف إلى توطين عملية البحث والخبرة البحثية، وإتاحة الفرصة لجميع الباحثين للقيام بأبحاثهم العلمية تحت مظلة بحثية تنتمي للجامعة، إضافة إلى إمداده محافظة الطائف بالأبحاث العلمية المهمة في شتى المجالات. من جانبه، قدم وكيل عمادة البحث العلمي الدكتور ولاء الصانع، عرضاً لأهم مشروعات الأبحاث المقترحة من كليات جامعة الطائف، والتي تمت تصنيفها من قبل العمادة حسب الأهمية إلى سبعة قطاعات، وهي قطاع الأبحاث المتخصصة، الذي يتناول أبحاث المناطق المرتفعة (التي منها محافظة الطائف)، والأبحاث المتعلقة بتطوير العملية التعليمية، والمشاريع البحثية الخاصة بأساليب التعلم المبني على الكفايات، وقطاع العلوم الأساسية، الذي يغطي مجالات مواد النانو وتطبيقاتها ومصادر التلوث غير التقليدية والأبحاث النووية والإشعاعية وغيرها من الموضوعات، وقطاع العلوم الزراعية والبيطرية، ويتناول أبحاث المياه والأراضي، وتنمية الثروة الحيوانية، والأضرار السيئة للظروف البيئية لمنطقة الطائف، ومكافحة الآفات وتقليل استخدام الكيماويات، وحفظ الأصول الوراثية للنبات والحيوان.
أمراض الدم قال الدكتور الصانع، إن مشروعات الأبحاث المقترحة تشمل أيضا قطاع العلوم الطبية والصيدلانية وطب الأسنان والطب البشري، والذي يشمل أربع كليات طبية متخصصة، وتدور أولوياته حول أبحاث الأورام والمناعة وأمراض الدم، والسمنة ومضاعفاتها، والخلايا الجذعية، وأمراض الفم وزراعة الأسنان، وتطوير واكتشاف النباتات والعقاقير الطبية، والأمراض المعدية، وأبحاث صحة المجتمع الوقائية والعلاجية. كما تناولت الورشة أيضا الموضوعات البحثية الخاصة بقطاع العلوم الهندسية، وتشمل أبحاث الطاقة المتجددة، والمواد البترولية، وتطوير معمارية الشبكات الوطنية، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحاسب الآلي، ويتضمن أبحاث الأمن المعلوماتي، والذكاء الصناعي، وتطوير البرامج الحاسوبية، وإنترنت الأشياء، وكذلك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، ويشمل أبحاث الأمراض النفسية والعصبية، والعلاقة بين اللغة والثقافة والهوية، وتاريخ الطائف وسوق عكاظ، وأبحاث القضايا المعاصرة، والتطرف الفكري والإرهاب، ومكافحة الفساد، والسياحة الوطنية والفن والتراث الوطني.