نظمت غرفة الرياض، ممثلة في مجلس تحفيز المنشآت على المشاركة في المحافل الدولية «تحفيز»، مساء أمس «لقاء فرص الأعمال المباشرة وغير المباشرة في معرض إكسبو دبي 2020»، تحت رعاية محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، وبحضور نائب رئيس غرفة الرياض حمد بن علي الشويعر، ووفد يضم عددا من المسؤولين في إكسبو دبي 2020. روابط عميقة بدأ اللقاء بكلمة نائب رئيس غرفة الرياض، اعتبر فيها هذا اللقاء مع الشركات السعودية بأنه يعكس عمق الروابط بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن اهتمام غرفة الرياض بتنظيم هذا اللقاء ينطلق من حرصها على دعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص السعودي، وتقوية دورها في خدمة الاقتصاد الوطني. من جانبه، عبر رئيس «تحفيز» المهندس عمر الشملان عن سعادته بزيارة وفد إكسبو دبي للغرفة، ومشاركته في هذا اللقاء الذي يعرض الفرص المتاحة أمام الشركات السعودية، للمشاركة في تنفيذ مشاريع إكسبو دبي، الذي وصفه بأنه حدث بارز يستقطب الكثير من كبريات الشركات العالمية. ولفت إلى أن «مجلس تحفيز يتطلع إلى تمكين القطاع الخاص السعودي من المشاركة الفاعلة في إنجاز مشاريع معرض إكسبو دبي».
اقتناص الفرص أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، أن «الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تسعى لتشجيع هذه المنشآت على اقتناص الفرص في إكسبو دبي». وشرح العديد من المبادرات التي تتبناها الهيئة لتحفيز هذه المنشآت ومساعدتها في مجالات التمويل والتصدير وتنمية رؤوس أموالها. وقال الرشيد إن «المعرض سيركز على الابتكارات المؤثرة في العالم، ومن المتوقع 25 مليون زائر للمعرض من أنحاء العالم»، مشيرا إلى تشييد موقع استضافة فعاليات المعرض بحيث يستوعب 300 ألف شخص. وأكد مستشار المشاركين الدوليين لإكسبو دبي موسى الهاشمي، أن «إكسبو يريد أن تكون السعودية جزءا من مشاريعه». وأضاف، إن «المعرض الذي ستشارك فيه 180 دولة رصد 20% من ميزانيته للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أطلق منصة إلكترونية للفرص الاستثمارية المتاحة في المعرض سجل فيها 20 ألف شركة عالمية حتى الآن منها 200 شركة سعودية». وشهد اللقاء عقد 4 ورش عمل لرواد الأعمال وشركات القطاع الخاص.