أفصح مصدر في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن بلاده تسعى لتعزيز تواجدها العسكري بمنطقة البحر الأسود لمواجهة الوجود الروسي المتزايد في تلك المنطقة. وأضاف المصدر، لشبكة «CNN» الأميركية أن واشنطن تسعى لأن يصبح وجود القوات البحرية الأميركية في البحر الأسود أمرا عاديا. ودخلت المدمرة البحرية الأميركية «كارني» إلى مياه البحر الأسود، السبت الماضي، وانضمت إلى المدمرة «روس» المتواجدة هناك، حيث أشار بيان صدر عن الأسطول السادس للقوات البحرية الأميركية إلى أن قرار إرسال المدمرتين إلى المنطقة اتخذ سابقا. وتتميز المدمرة «كارني» بتجهيزات نظام الدفاع الجوي، ونظام كشف تحت الماء، وتحمل صواريخ مجنحة مثل توماهوك وهاربون، فيما تتميز المدمرة «روس» بنظام الدفاع الصاروخي «إيغيس» وصواريخ «توماهوك».