حمل الأهلاويون إدارة ناديهم برئاسة الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل ونائبه طارق كيال مسؤولية التأخر في إلغاء عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأوكراني سيرجي ربيروف، الذي أثارت طريقته واختياراته الفنية جدلا واسعا خلال فترة إشرافه على الفريق، وتحديدا عقب خروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنسخة الماضية، وكذلك تأخره بفارق 4 نقاط خلف الهلال متصدر الدوري بعد أن كان الفارق يتمثل في نقطتين، عقب خروج الراقي متعادلا مع الفيحاء 1/1 أول من أمس، مما أحبط الكثير من الأهلاويين الذين شنوا هجوما على المدرب والإدارة واللاعبين. مسؤول أول اعتبر عدد من الأهلاويين نائب رئيس النادي طارق كيال المسؤول الأول عن استمرار المدرب وتخبطاته الفنية حسب وصفهم، رغم قربه منه ومناقشته له، إلا أنه لم يتدخل بشكل واضح لإيقاف تخبطات المدرب الذي لم يستفيد من أخطائه المتكررة، وإصراره على إبعاد بعض اللاعبين وعدم إجادته قراءة المباريات. مراكز مختلفة انتقد الأهلاويون الأسلوب الذي يتبعه ربيروف بعدم استقراره على تشكيل معين، ومن تخبطاته التي استغربها الوسط الرياضي الاستغناء عن المصري محمد عبدالشافي بحجة تواجد منصور الحربي، ثم يتم الاعتماد على الشاب حمدان الشمراني، إضافة إلى جلب المحترف الأسترالي ميلغان لسد العجز الحاصل في مركز قلب الدفاع، إلا أنه أصر على إشراكه في مركز المحور وهو المركز الذي يجيد اللعب فيه التونسي محمد بن عمر الذي أشركه ربيروف خلف المهاجمين والاعتماد على المحترف المصري مؤمن زكريا كمهاجم وهو يلعب كجناح، وعدم الاعتماد على مهند عسيرى، والاعتماد عبدالفتاح عسيري كبديل في أغلب الأوقات.
أسماء مطروحة رجحت أنباء أمس أن إدارة النادي إتفقت مع المدرب الروماني بيتوركا ليتولى قيادة الفريق إلى نهاية الموسم، وسيتم الإعلان عن ذلك رسميا عقب مواجهة الفريق نظيره الجزيرة الإماراتي، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا غدا، وأفادت الأنباء أن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ تكفل بدفع الشرط الجزائي للمدرب الأوكراني. تشكيلة ربيروف أثارت غضب الأهلاويين المدرب الأوكراني أشرك عددا من اللاعبين في غير مراكزهم صب الأهلاويون غضبهم على الإدارة وتحديدا طارق كيال عدة أسماء محلية وأجنبية مطروحة لخلافة ربيروف