في الوقت الذي تستضيف الرياض فعاليات «منتدى الرياض الإنساني الدولي الأول» يومي 26 و27 فبراير الجاري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث سيلقي كلمة أمام وفود المنتدى، كشف المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة استقبلت على أراضيها ملايين اللاجئين من اليمن وسورية وأقلية الروهينجا بميانمار، حيث قدمت لهم كافة التسهيلات وأتاحت لهم كافة الخدمات العامة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل. ولفت الربيعة خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه المركز، أمس، للإعلان عن المنتدى الأول من نوعه في المملكة، إلى أنه يأتي امتدادا للمناسبات والفعاليات الإنسانية العالمية السابقة الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي، واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع. دور إنساني رائد شدد الدكتور الربيعة على دور المملكة اللافت والكبير طوال تاريخها بما تقدمه من دور إنساني رائد في خدمة المجتمع الدولي في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أنه «تم افتتاح المركز في ال13 من مايو عام 2015 ليبدأ بممارسة نشاطاته انطلاقا من البعد الإنساني الذي يقوم عليه وليمضي قدما في مساعيه الرامية لإغاثة المجتمعات، ورفع معاناتها لكي تحظى بفرصة عيش حياة كريمة، مما يجعله امتدادا طبيعيا للدور الإنساني للمملكة ورسالتها النبيلة في هذا المجال، وقد نفذ المركز حتى تاريخه 328 مشروعا في 38 بلدا، وتركزت غالبية البرامج على كل من اليمن وسورية والعراق والصومال». قرية سكنية بين الدكتور الربيعة «أن المركز ينشط أيضا في مجال برامج اللاجئين، وأن قائمة مشاريعه في هذا الصدد تضم مشروعا شارف على الانتهاء يستهدف بناء قرية من 300 وحدة سكنية في جيبوتي لإيواء اللاجئين اليمنيين، وتزويدهم بالمرافق المدرسية وخدمات الرعاية الصحية». مشاركة 60 دولة
يذكر أن المنتدى سيعقد بمشاركة ممثلين من أكثر من 60 دولة بينهم عدد من رؤساء الدول ورؤساء الهيئات الإنسانية الدولية، وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجموعات البحثية المتخصصة، وسيقوم باستعراض وتعديل المبادرات الإنسانية السابقة لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا النزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة. من أجندة المنتدى المساعدات الإنسانية التكامل بين المساعدات الإنسانية والتنمية تطوير السياسات في ظل ظروف تشغيلية دائمة التغير بسبب موجة النزوح العالمية تحسين الاستجابة للأزمات الإنسانية من خلال الأبحاث الأكاديمية القدرات والتمويل التمويل والثغرات والتحديات والمسؤوليات والفرص في مجال العمل الإنساني دور المانحين غير التقليديين والمنظمات الإقليمية تحسين الاستجابة للأزمات الإنسانية من خلال الأبحاث الأكاديمية الابتكار والإصلاح في القطاع الإنساني إصلاح نظام العمل الإنساني، مخرجات مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني الابتكار والتكنولوجيا في المجال الإنساني تحسين الاستجابة للأزمات الإنسانية من خلال الأبحاث الأكاديمية