في الوقت الذي تفاعلت رابطة الأحياء بالمملكة، ومسؤولو الرياضة المجتمعية مع تقرير «الوطن» بعنوان «رسوم رابطة الأحياء توقف نشاط 2600 لاعب بجازان»، أنهت الرابطة معاناة الفرق واللاعبين بالحد الجنوبي، وزارت لجنة مشكلة من رابطة الأحياء برئاسة حماد الحربي، ومدير الرياضة المجتمعية بالهيئة العامة للرياضة أحمد البريكي هذه الفرق، حيث اطلعوا من خلالها على معاناة لاعبي وفرق الحد الجنوبي، وبحث الحلول لتمكين المواهب من ممارسة الرياضة، ووضع الخطط المعتمدة. 8 خطط ناقشت رابطة الأحياء والرياضة المجتمعية خطط تطوير دعم الفرق والمواهب بالحد الجنوبي. وتمثلت الخطط المعتمدة على إعفاء فرق مجلس القطاع الجنوبي من الرسوم، وعدم إيقاف البطولات بالقطاع الجنوبي، وافتتاح مكتب رابطة لفرق القطاع بمحافظة صامطة، وعمل دورات للمدربين والحكام مجانا، وزيادة الدورات بالحد الجنوبي، ودعم الدورات الرياضية، وتكليف لجنة من إدارة الرياضة المجتمعية لزيارة ملاعب المنطقة، وعمل خطة خاصة لفرق الحد الجنوبي. ترتيبات جديدة أكد مصدر مطلع ل«الوطن» أن هناك ترتيبات جديدة لرابطة الأحياء في تنظيم رابطة أحياء جازان، وتكليف مكتب الهيئة العامة للرياضة بجازان بالإشراف عليها، وعلى فرق الأحياء، مشيرا إلى أن مسؤولي الرابطة اطلعوا على كافة التفاصيل التي تم تزويدهم بها، وبالشكاوى المقدمة لهم من الفرق ضد رابطة جازان، مضيفا إلى أنهم أبدوا استعدادا كبيرا لعمل الترتيبات التي تخدم رياضة وفرق الأحياء بالمنطقة. استثناءات خاصة اهتمام خاص لدى المسؤولين بالمملكة، إذ إن رؤية المملكة 2030 تدعم فكرة زيادة عدد الدورات الرياضية، وتسهيل كافة الأمور المتعلقة بها، وذلك لرفع نسبة ممارسة الرياضة إلى 40%، وبعد وقوفنا على معاناة فرق ولاعبي القطاع الجنوبي، سنقوم بتحقيق ما يريدون، ونتطلع إلى تحقيق أحلامهم على أرض الواقع، ولن تتوقف المنافسات في القطاع الجنوبي، وسيكون لهم استثناءات خاصة، واعتماد الخطط التطويرية لرفع مستوى رياضة الحد الجنوبي، وأشيد هنا بالجهود المبذولة من مجلس القطاع الجنوبي برئاسة علي محنشي لتذليل الصعاب خاصة وأن منطقة جازان منبع للنجوم والمواهب. حماد الحربي رئيس رابطة الأحياء بالمملكة