اختتمت منافسات سباق الأبطال للسيارات، وجرت أحداث السباق على أرضية إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، وسط متابعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بحضور نائبه الأمير عبدالعزيز الفيصل، ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان، ورئيس شركة ROC رئيس سباق الأبطال فريدريك جونسون. سباقان شارك أبرز متسابقي السيارات من مختلف دول العالم عبر سباقين، الأول كان التنافس فيه على كأس الأمم للفرق، والآخر على كأس الأبطال للأفراد، وتوج الأمير عبدالعزيز الفيصل الفريق الألماني المكون من رينيه راست وتيمو برينهارد بكأس الأمم للمنتخبات بعد فوزه في المواجهة الختامية على فريق أميركا اللاتينية المكون من البرازيلي هيليو كاسترو نيفيز، والكولومبي خوان بابلو مونتويا، كما توج المتسابق الأسكتلندي ديفيد كولتهارد بكأس سباق الأبطال للأفراد، فيما حل النرويجي بيتر سالبرغ في المركز الثاني. 24 مشاركا شهدت البطولة مشاركة 24 متسابقا من مختلف دول العالم يأتي في مقدمتهم السعوديان يزيد الراجحي وأحمد بن خنين، والإماراتيان خالد القبيسي وخالد القاسمي، واللبنانيان كارل مسعد ومنصور شبلي، إضافة إلى الكولومبي خوان بابلو مونتويا سائق فورمولا (1)، والأميركيين رايان هنتراري وجوزيف نيو قاردن، والأسكتلندي ديفيد كولتهارد، والهولندي رودي فان بورين، والدنماركي توم كرستنسن، وكذلك الألماني تيمو برينهارد، والسويدي يوهان كرييستوفرسون، والبرازيلي هيليو كاسترو نيفيز، والنرويجي بيتر سالبرغ، والمكسيكيين جليرمور وخاسوكالديرون، والبريطاني لاندونوريس. دور ريادي تأتي البطولة العالمية لسباق السيارات نتاج مذكرة تعاون مشترك وقعها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ في العاصمة البريطانية لندن، مع رئيس الشركة القائمة على حقوق هذا السباق العالمي فريدريك جونسون، وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة وفريدة من نوعها حيث تأتي ضمن الخطط التي تضعها الهيئة العامة للرياضة في أولوياتها، لتعزيز دور المملكة الريادي في استضافة البطولات العالمية والدولية، وتأكيد وضع المملكة على خارطة أبرز الدول لاستضافة أهم وأكبر الأحداث والبطولات العالمية في شتى المجالات والألعاب الرياضية المختلفة.