فشلت محاولة صحفيتين - تحتفظ "الوطن" باسميهما- في خطف طفل من غرفة الحضانة رقم 300 بمستشفى المساعدية للولادة والأطفال وسط جدة مساء أمس، للتأكد من احتياطات حماية الأطفال حديثي الولادة من الخطف، بعد حادثة خطف طفل المدينةالمنورة الأسبوع الماضي. وفيما كانت الصحفيتان تنفذان العملية بحذر بالغ، وأثناء التسلل إلى القسم الخاص بالحضانات باءت العملية بالفشل، لتقعا بسهولة في كمين نُصب لهما من قِبَل إدارة المستشفى بالتنسيق مع قسم الأمن، بعد أن رصدت كاميرات المراقبة تحركاتهما المريبة للتسلل إلى قسم الحضانة. وعلى الفور تم تحرير الواقعة، واستدعاء الجهات الأمنية المختصة. ووفقا للناطق الإعلامي المكلف بشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق، فقد تلقت الشرطة بلاغا من إدارة مستشفى المساعدية للولادة والأطفال يفيد بضبط سيدتين أثناء محاولتهما التسلل إلى قسم حضانة المواليد بالمستشفى بعد رصد تحركاتهما المريبة. وأضاف البوق أن أمن المستشفى نصب كمينا مُحكما لهما للإيقاع بهما متلبستين، وهو ما تم بالفعل حين اختطفت إحداهما أحد المواليد فيما كانت الأخرى ترافقها. وأشار البوق في تصريح إلى "الوطن" إلى أن دورية أمنية وصلت إلى الموقع، وحررت المحضر اللازم، وتم تحويلهما إلى قسم شرطة الشرفية الذي باشر التحقيق في القضية، مشيرا إلى أنه تم التأكد من أنهما تحملان إثباتات صحفية. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة عبدالرحمن الصحفي أن يقظة الرقابة بمستشفى المساعدية والولادة حالت دون أن تتم عملية الاختطاف.