خيّر الشبابيون مدرب فريقهم الأول لكرة القدم، الأورجوياني خورخي فوساتي، بين تحقيق كامل الست نقاط في المباراتين المقبلتين أمام التعاون والقادسية، أو تنحيه عن منصبه ومن ثم البحث عن مدرب بديل له يقود الفريق في المرحلة المقبلة. ويأتي القرار الذي يدرس بعناية داخل إدارة النادي لعدم تحقيق الفريق حتى الآن النتائج المرجوة منه في كافة المسابقات، خصوصاً في دوري المحترفين السعودي, إذ يحتل المركز السادس بعد أن لعب 11 مباراة، فاز في خمس منها وتعادل في أربع مباريات وخسر اثنتين وله من الرصيد 19 نقطة. كما سجل الفريق خلال المباريات السابقة بالدوري, 20 هدفاً، فيما تلقى مرماه 18 هدفا, وهو فارق خطير يعني أن الفريق يعاني ضعفاً في خط دفاعه بالرغم من تعاقده مع المدافع البرازيلي مارسيللو تفاريس لعلاج هذه المعضلة وكذلك تركيز المدرب على الدفاع خلال معسكره الخارجي الذي أقامه بدولة الإمارات, إلا أن الفريق واصل عدم تماسكه الدفاعي و تلقى هدفين من فريق الرائد في أول اختبار حقيقي له بالدوري عقب فترة التوقف، واستقبل الفريق هدفين رغم تقدمه بمثلهما خلال المباراة. وأشارت مصادر مقربة من إدارة النادي، إلى أن الأخيرة ربطت تماماً مصير المدرب بمباراتي التعاون والقادسية والنظر إلى تحسن أداء الفريق الفني والنتائجي في هاتين المباراتين من عدمه، وأنه في حالة الإخفاق سيتم على الفور إصدار قرار إعفائه والاستعانة بمدرب الفريق الأولمبي، الأوروجوياني خوان رودريجز لتكملة المشوار مع الفريق لحين التعاقد مع مدرب بديل، حيث يقدم رودريجز مستويات مميزة مع الفريق الأولمبي بمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد. وكانت الأصوات الشبابية علت في مقر النادي وعبر المنتديات، مبدية عدم رضاها عن المدرب فوساتي وما يقدمه مع الفريق وتحقيقه نتائج أكثر من متواضعة على الرغم من أنه يملك لاعبين مميزين.