أفصح نائب رئيس اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود المهندس سمير نوار ل«الوطن»، عن ارتفاع نسبة مستهلكي الوقود 91 (الأخضر) إلى 70 % من قائدي المركبات في المملكة، مما تسبب في قلة المعروض منه لدى بعض المحطات. تسبب ارتفاع الطلب على وقود السيارات 91 في قلة المعروض لدى بعض المحطات في المملكة، وذلك بعد أن تم تطبيق ارتفاع أسعار الطاقة منذ مطلع يناير الحالي. وكشف نائب رئيس اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود المهندس سمير نوار ل«الوطن» عن ارتفاع نسبة مستهلكي الوقود 91 مؤخراً ليصلوا إلى 70 % من قائدي المركبات في المملكة، بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعاً مع بداية الشهر. حاجة السوق أوضح نوار، أن نسبة التحول من الوقود الأحمر إلى الأخضر كان أكبر من المتوقع، ولذلك فإن العملية تحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يتم تأمين الوقود 91 من قبل الجهات المعنية تلبيةً لاحتياجات السوق من الطلب.، مضيفا: «كان من الصعب التوقع بمقياس حجم الطلب على الوقود سواء الأحمر أم الأخضر،خاصةً أن نسبة الارتفاع كانت غير متوقعة». آثار التغيير أوضح نوار، أن أزمة عدم توفر الوقود 91 في بعض المحطات بالمملكة بسبب ارتفاع عدد المستهلكين الذين فضلوا استبدال الوقود من الأحمر إلى الأخضر للاستفادة من الفارق المادي بين الفئتين، موضحاً أن بعض المركبات ستتأثر نتيجة هذا التحول كون ماكينات تلك السيارات مصممة للتزويد بوقود رقم 95. تزايد حالات الغش بعد تزايد حالات الغش في محطات الوقود، اضطر عدد من قائدي السيارات إلى إحضار علب بلاستيكية شفافة لاختبار لون البنزين في بعض محطات الوقود عند تعبئة سياراتهم، وذلك عقب اكتشاف حالات عديدة لمحطات وقود تمارس الغش من خلال إضافة الماء أو المواد الصبغيّة والبودرة لخزانات البنزين لزيادة كميته أو تغيير لونه لكسب المال على حساب المستهلكين الذين تعطب محركات سياراتهم نتيجة هذا الغش. حقوق المستهلكين رأى مستهلكون، ومنهم المواطن ماجد النفيعي أن بعض ملاك المحطات ربما لا يعلمون عن غش عمالتهم، لكن ذلك لا يعفيهم من المسؤولية، مطالباً باتخاذ حلول عملية تحفظ للمستهلكين حقوقهم، وتضمن سلامة مركباتهم، وذلك من خلال إلزام جميع المحطات باستخدام خراطيم تعبئة شفافة تبين لون البنزين حين خروجه من مكائن التعبئة لتكون بديلة عن الخراطيم الحالية ذات اللون الأسود التي لا يعلم المستهلك ما الذي تدفعه من داخل مكائن التعبئة وتضخه داخل خزانات وقود السيارة، كما اقترح النفيعي وضع أجهزة صغيرة تكشف وجود الماء والإضافات الأخرى، وبالتالي يتوقف الغش في هذا النشاط. كاميرات مراقبة فيما اقترح المواطن يحيى زكريا أن يرتبط نشاط المحطات بالدفاع المدني مباشرة، ويتم تكليف كل محطه بنزين بتركيب كاميرات مراقبة عند خزانات التعبئة، وتتم مراقبتها من صاحب المحطة باستمرار ليتحمل مسؤولية نشاطه، على أن يتم تفحّص تسجيل الكاميرات خلال الزيارات المفاجئة لوزارة التجارة في أوقات متقطعة. يذكر أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ذكرت قبل عدة سنوات أنها ستلزم مراكز ومحطات البنزين بوضع خراطيم شفافة في محطات الوقود للتمييز بين ألوان البنزين «أوكتين 91» و«أوكتين 95» الذي طرحته شركة أرامكو منذ مطلع 2007 إلا أن هذا القرار لم يطبق حتى اليوم رغم مرور أكثر من 10 سنوات على إعلانه. توثيق للغش اطلعت «الوطن» على حالات عديدة لمواطنين يوثقون بالفيديو غش بعض المحطات، من بينها محطات ذات أسماء شهيرة في هذا النشاط، أضافت الماء إلى نوعي البنزين «أوكتين 91» ذي اللون الأخضر و«أوكتين 95» الأحمر لتتحول ألوانهما نتيجة هذا الغش إلى ألوان باهتة قريبة من لون الماء، وكل ذلك من أجل زيادة الكميات المباعة من اللترات، كما يقوم آخرون بإضافة مواد صبغيّة على هيئة بودرة حمراء إلى البنزين الأخضر كي يتحول لونه إلى الأحمر، وبالتالي يباع بسعر مضاعف، وكل هذه الحالات تم توثيقها بعد اكتشافها من قبل متضررين عطبت محركات سياراتهم عقب تعبئتهم من بعض المحطات، مما اضطر بعضهم إلى اختبار لون ورائحة البنزين قبل الشروع في التعبئة من محطات الوقود، حيث يحضرون عبوات بلاستيكية أو زجاجية شفافة في محاولة فرديّة لفحص لون البنزين ورائحته والتأكد من عدم الإضافات إليه. أسعار الوقود في المملكة بعد التعديلات الجديدة النوع وقود 91 السعر 1.37 ريال لكل لتر وقود 95 2.04 ريال لكل لتر
الديزل «للصناعة والمرافق» 0.378 ريال لكل لتر
الديزل «النقل» 0.47 لكل لتر (دون تغيير) الكيروسين 0.64 لكل لتر (دون تغيير)