أسقط وزير مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الصفة الوزارية عن وزير الدفاع إيهود باراك، الذي تحدث عن فكرة تقسيم القدس في إطار تسوية سلمية. وقال وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد اردان (الليكود) إن باراك "لا يمثل لا الحكومة ولا رئيس الوزراء"، مستبعدا انسحابا شاملا من الضفة الغربيةوالقدسالشرقيةالمحتلة باعتبار أن هذه الأراضي يمكن أن تصبح قواعد لإسلاميين متحالفين مع إيران من أجل شن هجمات ضد إسرائيل. وقال اردان إن حكومته غير مستعدة لبحث مواضيع جوهرية في النزاع مع الفلسطينيين تحت ضغوط المهل الزمنية وذلك ردا على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وأضاف "ليس من المنطقي ولا هو في مصلحة إسرائيل التفاوض مع ساعة توقيت في اليد". وأضاف أن نتنياهو "سيواصل العمل من أجل السلام على ألا ينطوي ثمنه بالطبع على تهديد لوجود ومستقبل إسرائيل". في المقابل هدد وزير التجارة والصناعة العمالي بنيامين بن اليعازر بانسحاب حزبه من الحكومة في حال "جمود مفاوضات السلام" بسبب تصلب إسرائيل. وقال للإذاعة "لن يكون لنا مكان في أي حكومة إن لم يكن هناك عملية سلام"، معتبرا أن إسرائيل "لا تملك سوى القليل جدا من الوقت" لتقدم مقترحاتها لتسوية كما طالبت كلينتون.