يعرف الكثيرون فول الصويا الذي يتناوله عشرات الملايين حول العالم يوميا، لكن المفاجأة تكمن في أن العديد منا يجلسون على حبات فول الصويا المعاد تدويرها دون علم منهم. نحتفي هذا العام بمرور عشرة أعوام على بدء فورد باستخدام رغوة الصويا في طراز عام 2008 من سيارتها الشهيرة موستانج، والتي أصبحت منذ عام 2011 عنصرا أساسيا مستخدما في وسائد المقاعد، ومساند الظهر والرأس في جميع السيارات التي نصنعها في أميركا الشمالية. وبعد إنتاج أكثر من 18.5 مليون سيارة واستخدام نصف تريليون حبة صويا حتى اليوم، نجحنا في تقليص ما يزيد على 103,4 ملايين جرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس الكمية التي تستهلكها 4 ملايين شجرة في العام الواحد، وذلك وفقا لدراسة أعدتها جامعة ولاية نورث كارولينا. وشكل الاستخدام المبتكر لرغوة الصويا كبديل نباتي مستدام للمنتجات البترولية التقليدية مصدر إلهام دفعنا لاعتماد هذه التقنية منذ 2007 دون المساس بمزايا المتانة والأداء.