تسبب زحف قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية صوب مدينة حيس بالحديدة، في إجبار العشرات من ميليشيات الحوثي المتمردة بينهم قيادي، على تسليم أنفسهم، أمس، إلى القوات الشرعية في جبهة الساحل غربي اليمن. وقالت مصادر إن قائد ميليشيات الحوثيين بالساحل الغربي، حمير إبراهيم عريك، والمشهور ب«إبراهيم عذابو» و50 من أتباعه الذين كانوا يقاتلون في محافظة الحديدة، سلموا أنفسهم بعد وصولهم إلى مديرية المخا بمحافظة تعز المجاورة. وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي «عذابو» عرف بارتكابه جرائم بشعة ضد المدنيين ولصالح المتمردين. وكانت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية قد تمكنت من قطع خط الإمداد بين تعز والحديدة مرورا بحيس، وبعد تأمين مدينة الخوخة من عدة اتجاهات، ضيقت الخناق على المتمردين وحاصرتهم في مركز مديرية حيس ومواقع مجاورة. من جهة أخرى، وصل نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، أمس، إلى صنعاء، لبحث سبل استئناف المفاوضات، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها الأممالمتحدة، لإعادة الأطراف اليمنية المتصارعة إلى طاولة المفاوضات، بعد تعثر ثلاث جولات سابقة من المشاورات عقدت في كل من مدينتي بيال وجنيف في سويسرا، والكويت.