خاضت قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية معارك طاحنة شمال المخا بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف ضد ميليشيا الحوثي وصالح. وذكرت مصادر ميدانية ان أقوى المعارك في الساحل الغربي لتعز اندلعت مساء الاربعاء بهدف تحرير معكسر خالد في موزع وابو موسى في الخوخة. ووصلت تعزيزات كبيرة للقوات الشرعية إلى المخا وذوباب، وغطاء جوي وبحري من طيران وبوارج التحالف. وقصفت مقاتلات التحالف اهداف للانقلابيين مديرية حيس الرابط بين الحديدة وتعز و في مديريتي بيت الفقية والخوخة. وتمكنت القوات الشرعية من السيطرة على منطقة يختل شمال المخا بعد معارك عنيفة وقصف مكثف للتحالف. وقال مقاتلون من افراد المقاومة والجيش الوطني ان اطفالا قضوا بين قتلى المليشيا في معارك الجيش الدائرة بمنطقة يختل بالمخا. وسيطرت قوات الجيش والمقاومة على عدة مناطق منها أجزاء واسعة من موزع جبل النار شرق مدينة المخا ومنطقة يختل شمال المخا بتعز عقب عملية مباغتة قامت بها قوات الجيش ضد المليشيات. وتزج قيادات المليشيا الانقلابية بالأطفال القصر في معارك خط النار اثناء مواجهاتها العسكرية مع قوات الجيش والمقاومة منذ بدا الصراع وهو ما يشكل انتهاكا لحقوق الاطفال التي اقرتها المواثيق الدولية. وتعد سيطرة الجيش والمقاومة لهذه المناطق بتعز مكاسب استراتيجية مهمة للجيش في معاركه الدائرة ضد المليشيا اعتداءات المتمردين طالت بيوت الله بنفس طائفيّ متجرّدٍ من الإسلام، اعتدت ميليشيا الحوثي على 578 من بيوت الله ودور القرآن، وعثت فيها تدميراً ونهباً وانتهاكاً، ولم يسلم من إجرامهم وخطفهم الخطباء والأئمة والمصلون، بل اقتحموا المساجد وعبثوا بها ونهبوها، وفرضوا بعض الخطباء بالقوة، وأجبر جوامع ومساجد صنعاء على ترديد شعارات طائفية دخيلة كالصرخة وغيرها من الشعارات التي تحرض على القتل والتدمير وبث العداوة بين أطياف المجتمع اليمني، كما حوّلوا بيوت الله إلى ثُكنات عسكرية ومقرّات لميليشياتهم يخططون فيها للقتل منذ أول يوم دخلوا فيه المحافظات اليمنية. وذكر تقريرٌ صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن نشر مؤخراً، أن 29 مسجداً دُمّر بشكل كامل، فيما تعرض 24 مسجداً آخر لأضرار بالغة، وتهدمت أجزاء من مباني تلك المساجد نتيجة التفجير أو القصف، كما هدموا 16 داراً للقرآن الكريم ومثلها من المراكز الدينية بذات الأسلوب، واقتحموا 146 مسجداً وحولوها هي الأخرى إلى ثُكنات لجنودهم ومخازن لأسلحتهم. كما قامت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح خلال ثلاث سنوات باقتحام 84 مسجداً وتهديد المصلين داخلها، كما نهبوا 12 مسجداً، فيما تعرضت 5 مساجد لإطلاق النار، فضلاً عن خطف وتعذيب 150 من أئمة وخطباء المساجد وبعض المصلين.