وقعت شركة تطوير للخدمات التعليمية اتفاقية تعاون مع كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، لتضمين الكتب المدرسية الإنتاج الأدبي السعودي، تعزيزاً لجهود الأدباء السعوديين البارزين، وتعريف الطلاب والطالبات بهم وبإنتاجهم، وذلك ضمن خطة وزارة التعليم لتطوير ومراجعة الكتب المدرسية، بما يعزز الشخصية السعودية وفقا لما جاء في رؤية المملكة 2030. وعقدت ورشة عمل حضرها وزير التعليم، وشارك فيها نخبة من المتخصصين لوضع المعايير لاختيار الأدباء السعوديين وإنتاجهم المناسب لتضمينها في الكتب الدراسية. واعتبرت «تطوير التعليمية» أن حضور الأدباء السعوديين في المناهج الدراسية عبر مراحل التعليم العام؛ خطوة تربوية مهمة على اعتبار أن الأدباء مرآة صادقة لحياة الشعوب وشاهد على ثقافتها. آلية اختيار الأدباء ونصوصهم مازالت تحت الإعداد، وقالت مصادر إنه سيكون هناك تنوع في الاختيار، الذي يعتمد إلى حد كبير على الإسهام الوطني بالدرجة الأولى، وقوة السيرة الذاتية في حياة كل أديب، والتنوع في المضمون والحقبة الزمنية التي عاش فيها، والانتشار الإقليمي والعالمي للإنتاج الأدبي.