في الوقت الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتأهيل عدد كبير من المواقع الأثرية، و45 موقعا تراثيا في منطقة الرياض، كشفت عن إقامة 42 فعالية في المنطقة خلال عام 2017، وبلغ عدد زوراها أكثر من 200 ألف زائر، إضافة إلى تنظيم 33 رحلة سياحية في منطقة الرياض هذا العام شارك من خلالها ما يقدر ب40 ألف طالب وطالبة. 975 مكتبا للسفر أعلن مدير الهيئة بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن، أنه تم الترخيص من قبل الفرع خلال هذا العام ل975 مكتبا للسفر، و1407 منشآت إيواء سياحي من فنادق وشقق فندقية ووحدات سكنية وغيرها، لافتاً إلى أن هناك 6 بعثات علمية سعودية دولية في المسح والتنقيب عملت في مدن ومحافظات منطقة الرياض في 2017. وقال «من أبرز إنجازات فرع هيئة السياحة بمنطقة الرياض خلال هذا العام 2017، ما تم تنفيذه من تطوير المتحف الوطني بالرياض ومركز الزوار وممرات قرية الفاو ومركز التراث العمراني، ومشروع تأهيل بلدة رغبة التراثية، ومشروع النزل التراثية ببلدة الغاط، وترميم قصر الملك عبدالعزيز في محافظة الخرج، ومشروع تأهيل عدد كبير من المواقع الأثرية و45 موقعا تراثيا بالمنطقة، بجانب ترميم وتأهيل العديد من المواقع الأثرية ومواقع التراث العمراني والمساجد التاريخية بالمنطقة». رؤية 2030 أشار آل حسن إلى أن جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وعلى رأسها رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان في تطوير قطاع السياحة والتراث الوطني، وإبراز البعد الحضاري للمملكة تتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي من أهدافها تنشيط القطاع السياحي بالمملكة، حيث اعتمد برنامج التحول الوطني عدداً من المبادرات للهيئة التي تبلغ في مجملها (13) مبادرة تتعلق بالسياحة والتراث الوطني، وذلك من خلال تأسيس وتطوير القطاع السياحي وتشجيع المستمرين في هذا المجال، وتعزيز السياحة الداخلية وتطويرها، وتحويلها إلى صناعة ذات جذب ومنافع اقتصادية واجتماعية مهمة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني.