وضع سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة، الأمير خالد بن سلمان، أول من أمس، علم جمهورية اليمن على بذلته، خلال زيارته معرض الصواريخ الإيرانية التي استخدمتها ميليشيات الحوثي في واشنطن. وزار الأمير خالد وسفراء دول التحالف العربي الداعم للشرعية، المعرض الذي أقامته سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، نيكي هايلي، في واشنطن، أمس، كما تفقدوا موقع عرض حطام الصواريخ الإيرانية التي استهدفت المملكة من ميليشيا الحوثيين. كما أخذ الأمير خالد بن سلمان صورة تذكارية، مع سفراء: اليمن، والإمارات، والبحرين، ومصر، والسودان، دعما لعروبة اليمن ضد التدخل الإيراني. وكانت ردود الفعل المؤيدة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الذي يدين تسليح إيران للميليشيات الحوثية، كما رحبت عدة دول عربية بتصريحات المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، أول من أمس، والتي اتهمت إيران بتزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة الخطيرة، مقدمة الإثباتات والصور. تأييد سعودي وعربي رحبت كل من السعودية والإماراتوالبحرين واليمن، بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، وتصريحات هيلي حول التدخلات الإيرانية في المنطقة. وأكدت السعودية أن تدخلات إيران ودعمها ميليشيات الحوثي، تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية. أما مملكة البحرين، فقد جددت إدانتها للتدخلات الإيرانية المستمرة في شؤونها الداخلية، كتدريب الإرهابيين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وتأسيس جماعات إرهابية. بدورها، دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة أكبر للتهديد الذي تشكله إيران، مؤكدة استعدادها للعمل مع حلفائها لاتخاذ إجراءات تكفل الامتثال لقرارات الأممالمتحدة. كذلك، رحبت الحكومة اليمنية من جانبها بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، والذي يتهم إيران بدعم الميليشيات الحوثية التي قامت بتدمير مؤسسات الدولة، ونهب مقدرات الشعب اليمني. واتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن إيران بإرسالها أسلحة إلى ميليشيا الحوثي لإطالة أمد المعركة، مشيرا إلى أن التحالف وخبراء الأممالمتحدة يعملان على سد الثغرات التي تسمح لإيران بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
تشديد سعودي على محاسبة دولية لإيران أبها: الوطن فيما رحبت كل من السعودية والإماراتوالبحرين واليمن، بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، وتصريحات هيلي حول التدخلات الإيرانية في المنطقة، أكد مراقبون أن إدانة المملكة للنظام الإيراني، جاءت لخرقه الصارخ للقرارات الدولية بما فيها قرارا مجلس الأمن رقم 1559 ورقم 1701 المعنيان بمنع تسليح أي ميليشيات خارج نطاق الدولة في لبنان، بالإضافة إلى قراري مجلس الأمن 2231، 2216، كرسالة إلى المجتمع الدولي بأن إيران دولة إرهابية مارقة، ويجب مواجهتها بحزم وقوة، مشيرين إلى أن المملكة تطالب باتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية، كذلك تشديد آلية التحقق والتفتيش «UNVIM»، للحيلولة دون استمرار عمليات تهريب الأسلحة للحوثي. وقال المراقبون إن نشاطات النظام الإيراني بِما فيها دعم حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية تمثل تهديداً للمملكة، وكذلك الدول العربية والإسلامية، ويجب مواجهتها بكل قوة في إطار المجتمع الدولي، لافتين إلى تقرير الأممالمتحدة الذي أشار إلى تورط إيران في دعم الإرهاب، وتأكيد المندوبة الأميركية على أنه «لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها»، كذلك تقديمها الأدلة الدامغة حول وجه إيران الدموي الذي يرغب في تدمير مكتسبات الأمة، وتعرية ذراعها المتمثل في مليشيات الحوثي.