في خطوة تخالف القرارات الصادرة الأخيرة بمنع تداول قتلى الأطفال، اضطرت الجماعة الحوثية مؤخرا إلى نعي أحد الأطفال الذين سقطوا في الجبهات القتالية، حيث تداول نشطاء ميدانيون صور الطفل البالغ من العمر 10 أعوام عبر الشبكات الاجتماعية، عقب أن لقي حتفه إثر الاشتباكات الدائرة على الحدود السعودية اليمنية أثناء محاولة الميليشيات التسلل واقتحامها. وأوضحت مصادر مقربة من الطفل المنحدر من محافظة ذمار الحدودية، أن عم الطفل استغل مرض والده النفسي، وقام باستدراجه بهدف تجنيده في جبهات القتال، قبل أن يتم خطفه من قبل الميليشيات ودفعه إلى الخطوط الأمامية، وتسليمه سلاحا شخصيا للقتال. ولاقت الخطوة غضب واستهجان المراقبين ورواد الشبكات الاجتماعية، منددين بالتصرفات الهمجية التي تستمر في ارتكابها العناصر المتمردة، رغم التنديد الدولي والتهديد بملاحقة العناصر التي تنتهك حرمة الأطفال المكفولة من قبل القانون الدولي. استهداف التعزيزات عسكريا، لاحقت سلسلة غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي ضد مواقع تابعة للعناصر الانقلابية قبالة محافظة صعدة الحدودية، واستهدفت غرفة عمليات تابعة للانقلابيين، أثناء تواجد 11 قائد انقلابيا، بالإضافة إلى مشرف الإعلام الحربي. كما شنت مقاتلات التحالف العربي 15 غارة على عدة مواقع في مديريتي حرض وميدي، مستهدفة بذلك عشرات العربات والتعزيزات الجديدة التي دفعت بها الميليشيات نحو الجبهات، مما أسفر عن تدميرها وتدمير ثلاثة مدافع ثقيلة تم نصبها في مزارع قرب منطقة ميدي، ومصرع شقيق عضو اللجنة الثورية أحمد القاسمي، وضابط في الحرس الجمهوري. غارات مكثفة واصل طيران التحالف إسناده لقوات الجيش الوطني اليمني، في جبهات شبوة ونهم وتعز وحجة، حيث شنت المقاتلات أكثر من 15 غارة على مواقع ومخابئ سرية للميليشيات في مزارع النسيم والخضراء جنوب منطقة حرض الحدودية. يأتي ذلك، في وقت واصل الجيش الوطني التقدم في مواقع استراتيجية في الجبهة الواقعة بين محافظتي صعدة والجوف، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والمتفجرات، فيما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهة نهم، وشملت منصات إطلاق صواريخ ومدفعية بعيدة المدى طالت آخر مواقع عسكرية وثكنات الميليشيات في ضاحيتي أرحب وبن حشيش قرب صنعاء.وكانت الميليشيات، قد شنت محاولات فاشلة لاستعادة مواقع جبل المرثد في مأرب، وأسفرت عن انكسار الهجوم ومقتل القيادي العميد عبدالله أحسن الحمزي. خسائر المتمردين * هجمات مضادة فاشلة في مأرب * مصرع 11 قائدا في صعدة * تزايد قتلى الأطفال المجندين * خسارة الإمدادات الحربية في نهم