في وقت أكدت فيه وزارة التعليم فتح المجال لشاغلي الوظائف التعليمية لتقديم طلبات الراغبين منهم في التقاعد المبكر مطلع الشهر الجاري، ما زال كثير من زملائهم المتقاعدين مبكرا العام الماضي ينتظرون صرف مكافآة نهاية خدمة عملهم، وأكد عدد من المتقاعدين أنهم راجعوا إداراتهم التعليمية، وما زالت الوعود هي الإجابة عن استفساراتهم. في وقت أكدت فيه وزارة التعليم فتح المجال لمنسوبيها شاغلي الوظائف التعليمية لتقديم طلبات الراغبين منهم للتقاعد المبكر مطلع الشهر الجاري، ما زال العديد من زملائهم المتقاعدين مبكراً العام الماضي ينتظرون صرف نهاية خدمة عملهم. نظام فارس أوضح عدد من المتقاعدين العام الماضي ل«الوطن» أنهم ما زالوا ينتظرون صرف مكافأة نهاية خدمتهم بعد صدور قرارات تقاعدهم المبكر العام الماضي، مؤكدين أنهم يراجعون إداراتهم التعليمية التي كانوا يعملون بها، ولكن ما زالت الوعود هي الإجابة لاستفساراتهم دون تحديد وقت محدد للصرف. وأكّدت وزارة التعليم قبل أسبوع على منسوبيها تنفيذ خدمة التقاعد المبكّر، لشاغلي الوظائف التعليمية إلكترونياً في نظام فارس بالتعليم العام، واعتماد قبولها بواسطة جهة عمل شاغل الوظيفة التعليمية خلال الفترة ما بين مطلع الشهر الجاري حتى تاريخ 26 الشهر المقبل. ترك العمل أشارت التعليم في تعميم لقطاعاتها وإدارتها التعليمية في المناطق والمحافظات إلى أنه لن يتم استقبال أو رفع طلبات إنهاء الخدمة (التقاعد المبكّر - الاستقالة) لشاغلي الوظائف التعليمية ورقيا، مبينة أن تاريخ ترك العمل بالتقاعد المبكّر أو الاستقالة لعموم شاغلي الوظائف التعليمية المتقدمين بطلب إنهاء الخدمة سيكون مطلع شهر ذي القعدة المقبل. طلبات العدول بيّنت الوزارة، أن اعتماد قرار إنهاء الخدمة التقاعد المبكر أو الاستقالة لشاغلي الوظائف التعليمية سيكون خلال 5 أيام من تاريخ التقديم. كما أكّدت في تعميمها على جميع شاغلي الوظائف التعليمية، أنه لن يتم قبول طلبات العدول عن إنهاء الخدمة بالتقاعد المبكر أو الاستقالة بعد اعتماد الطلب. وكانت التعليم ألزمت منسوبيها من المعلمين والإداريين في المدارس باعتماد نظام «فارس» للخدمات الذاتية، وإيقاف العمل الورقي نهائياً فيما يخص الإجازات والتقاعد والغياب.