قال مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان، إن عدد المتاحف المرخصة بالمنطقة الشرقية وصل إلى 20 متحفا خاصا، تلبي شروط ومتطلبات نظام المتاحف، مؤكدا على أن تطبيق معايير التصنيف المعتمدة من الهيئة سيسهم في تحقيق نقلة نوعية لهذه المتاحف وطرق العرض المتحفية بها، كما أن الهيئة تولي أهمية كبيرة للمتاحف الخاصة، حيث تسعى إلى تطويرها من حيث أساليب العروض المتحفية وخزائن العرض ومناسبتها لطبيعة المواد المعروضة والمطبوعات التي تناسب الزوار بمختلف مستوياتهم، وتقدم الكثير من الدعم لهذه المتاحف من خلال التعريف بها وتقديم الدعم الفني المتعلق بالعروض المتحفية، وترميم القطع الأثرية المصنفة كتراث وطني. بعد حضاري ذكر مدير عام السياحة بالمنطقة الشرقية على هامش زيارة لأعضاء مجلس التنمية السياحية والمجتمع المحلي والأدباء والباحثين ورجال الأعمال والإعلاميين لمتحف «الفلوة والجوهرة» بالدمام الذي يعد أحد أكبر المتاحف الشخصية بالمملكة والخليج، كما يعتبر من أهم المراكز الغنية بالمقتنيات التراثية والتحف الفنية الإسلامية، أن متحف الفلوة والجوهرة بالدمام تم ترخيصه من قبل الهيئة في عام 1437 برقم (0502)، وتقدر مساحته ب(4500 م2) مكون من دورين، واستطاع صاحبه وبتشجيع من الهيئة ولشغفه وحبه للتراث أن يكرس نفسه لجمع هذه المقتنيات، وعرضها ضمن خزائن وعروض متحفية مصنفة بعروض أفقية ورأسية، ومن أهمها بعض المقتنيات للمك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وبعض المقتنيات الخاصة للملك سعود بن عبدالعزيز، ووثائق خاصة لأسرة صاحب المتحف من بلدة دارين. زوار المتحف استمعوا إلى شرح من خلال معرض الصور الذي نظمه فرع الهيئة عن «البعد الحضاري والمكتشفات الأثرية بالمنطقة الشرقية» تناول مواقع الحفريات المكتشفة بالمنطقة الشرقية، والتعريف بالمواقع التراثية المفتوحة التي يمكن زيارتها.