وصف خبراء ومحللون لبنانيون ميليشيات حزب الله بأنها منصة إيرانية للهجوم على الدول العربية، وتحديدا السعودية. ودعوا الدولة اللبنانية إلى قراءة خطاب استقالة الرئيس الحريري ب«جدية»، في ظل الموقف الخليجي ومنع 3 دول رعاياها من القدوم إلى لبنان. وقالوا: إن الموقف قد يتطور إلى سحب الودائع الخليجية من المصارف اللبنانية، وتطبيق مقاطعة اقتصادية شاملة، وأشاروا إلى أن الحريري قدم منذ توليه المنصب قبل عام، نحو 12 تنازلا لحزب الله الذي يسيء من خلال أعماله الإرهابية إلى سمعة لبنان. أكد المحامي والكاتب السياسي، الدكتور طارق شندب، أن الحكومة اللبنانية ورئيس الجمهورية يتعاملان مع استقالة الرئيس سعد الحريري بشيء من عدم المبالاة، حيث يركزون على فكرة وجوده في الرياض، رغم أن رسالته في خطاب الاستقالة كانت واضحة جدا عندما قارب الأجواء الحالية في لبنان بمثيلها قبل اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، معتبرا ميليشيات حزب الله باتت منصة إيرانية للهجوم على الدول العربية وتحديدا السعودية. وطالب شندب الدولة اللبنانية بقراءة خطاب استقالة الرئيس سعد الحريري ب«جدية»، في ظل الموقف الخليجي ومنع 3 دول رعاياها بالقدوم إلى لبنان، وقال «إن الموقف قد يتطور إلى سحب الودائع الخليجية من المصارف اللبنانية وتطبيق مقاطعة اقتصادية شاملة على لبنان». وأشار شندب إلى أن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري قدم منذ توليه المنصب قبل عام، نحو 12 تنازلا لصالح حزب الله الذي للأسف يسيء من خلال أعماله الإرهابية لسمعة لبنان». وقال شندب إن القضاء والأمن اللبناني يقومان بتغطية سياسات حزب الله، وأهمها «تحويل بيروت إلى مركز للتحريض الإعلامي لصالحه من خلال السماح لسبع محطات فضائية البث بصورة غير شرعية من أجل مهاجمة السعودية من خلال برامجها التي تبثها من أستوديوهات تابعة لحزب الله، كذلك سمح حزب الله لعدد من الإرهابيين الحوثيين بالدخول إلى لبنان من خلال مطار رفيق الحريري الدولي لتنفيذ تدريبهم العسكري في بيروت». وتساءل شندب «لماذا تورط الدولة اللبنانية نفسها في تغطية هذه الأعمال الإرهابية، داعيا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى ضرورة اتخاذ موقف يدعم مشروع الدولة الذي من شأنه إعادة لبنان إلى محيطه العربي، وإلا فكما يتوقع «لبنان ذاهب إلى مواجهة مع المجتمع الدولي».